المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

«أمازون» تستكمل إجراءات الاستحواذ على «سوق.كوم»

أكملت مجموعة أمازون العالمية العملاقة إجراءات الاستحواذ على «سوق.كوم»، أكبر موقع لتجارة التجزئة عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيع عقد الشراء الذي لم تحدد قيمته.
وجاء في بيان مشترك، أنه أصبح بإمكان زبائن «أمازون» استخدام نفس بيانات الدخول الى مواقع المجموعة للاستفادة من خدمات موقع «سوق.كوم».
ويدخل الاتفاق، الذي لم تحدد قيمته، «أمازون» بقوة الى سوق يشهد نموا سريعا، في وقت تواصل المجموعة الاستثمار في قطاع تجارة التجزئة رغم توسيع عملياتها لتشمل خدمات متنوعة أخرى.
وجرى الكشف عن الاتفاق في مارس الماضي بعد يوم من إعلان مجموعة أاعمار مولز» الاماراتية العملاقة انها تقدمت بعرض بقيمة 800 مليون دولار لشراء «سوق.كوم». و «إعمار مولز» هي ذراع مراكز التسوق وتجارة التجزئة التابعة لشركة «إعمار العقارية» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولم يكشف عن قيمة الاتفاق بين «أمازون» و «سوق.كوم»، لكن وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق ان «أمازون» عرضت مبلغ 650 مليون دولار.
تأسس «سوق.كوم» عام 20055 كموقع للمزادات الا انه توسع لاحقا ليصبح موقعا لتجارة التجزئة، ويوصف بانه «أمازون الشرق الاوسط». وفي فبراير 2015 أعلن «سوق.كوم» أنه جمع 273 مليون دولار من مستثمرين دوليين لتمويل خططه للتوسع.
وقال حينها رجل الأعمال السوري رونالد مشحور مؤسس «سوق.كوم»: إن سوق التجارة عبر الانترنت يشهد «نموا سريعا جدا»، متوقعا ان تبلغ قيمته التجارية في 2016 نحو 20 مليار دولار.
وتعليقا على استكمال حيازة الموقع، اعتبر مشحور في البيان المشترك ان «دمج تكنولوجيا أمازون ومصادره العالمية مع خبرتنا المحلية سيساعدنا على تقديم خدمة مميزة لزبائننا».
ويعرض الموقع 8.4 ملايين منتجا للبيع ضمن 311 خانة بينها الإلكترونيات والأزياء والساعات والمفروشات، مستقطبا أكثر من 45 مليون زائر شهريا لبيعهم منتجات انطلاقا من مراكز عمل رئيسية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.
ويأتي الاتفاق في وقت تسعى مجموعة «أمازون» الى تنويع خدماتها، وبينها إطلاق أولى قنواتها المدفوعة الاشتراك في بداية العام، «انيمه سترايك»، في محاولة للدخول في منافسة مع «نتفليكس» الأميركية.
لكن تجارة التجزئة عبر الانترنت تبقى المحرك الرئيسي لعمليات المجموعة، التي بلغت قيمتها 26 مليار دولار في أميركا الشمالية و14 مليار دولار في سائر أنحاء العالم في الربع الأخير من عام 2016. (دبي – أ ف ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى