وكان عدد ضخم من قضايا اللجوء العالقة قد تكدس لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، في ظل التدفق الهائل لطالبي الحماية إلى ألمانيا في عامي 2015 و2016.
وواجه المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين صعوبات في إنهاء هذه القضايا، وبدأ العام الحالي بأكثر من 430 ألف قضية عالقة.
كانت مديرة المكتب، يوتا كورت، أعلنت قبل فترة قصيرة أنها عازمة على خفض عدد القضايا العالقة إلى 50 ألف قضية، لكنها استبعدت الانتهاء تماماً من هذه القضايا في ظل استمرار تقديم طلبات اللجوء.
يذكر أن عدد طالبي الحماية القادمين إلى ألمانيا، وصل منذ أشهر إلى مستوى متدن نسبياً، حيث بلغ عدد طالبي الحماية الذين تم تسجيلهم حديثا في سبتمبر (أيلول) الماضي 14 ألف و688 شخصاً، بعد أن وصل عددهم إلى 16 ألف و312 شخصا في أغسطس (آب) الماضي.
ولا يزال أغلب طالبي الحماية من السوريين والعراقيين يليهم الأتراك في المركز الثالث خلال سبتمبر (أيلول).
وبلغ إجمالي عدد طالبي اللجوء في الفترة بين يناير (كانون ثاني) حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضيين نحو 140 ألف شخص، وعلى مدار هذه الفترة الطويلة ظل الأفغان يمثلون ثالث أكبر عدد من طالبي الحماية في ألمانيا.
