ألف متظاهر في موسكو رفضا للقيود على الإنترنت
(أ ف ب) – تظاهر نحو ألف شخص في موسكو، اليوم السبت، تحت المطر احتجاجا على تشديد الرقابة على الانترنت، وقامت قوات الأمن باعتقال نحو عشرة أشخاص من المتظاهرين.
وأطلق المتظاهرون هتافات مثل «روسيا حرة» و«نريد روسيا من دون رقابة»، كما حملوا لافتة كتب عليها «رأينا ليس جريمة».
وحصلت التظاهرة على ترخيص من بلدية موسكو وسارت وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلنت المنظمة الروسية غير الحكومية «او في دي-انفو» المتخصصة في الدفاع عن المعتقلين أن قوات الأمن اعتقلت 11 شخصا على الأقل لأنهم أعربوا عن دعمهم للصحافي علي فيروز المهدد بالطرد إلى اوزبكستان.
وأفاد مصور فرانس برس في المكان أن شخصين كانا يحملان أعلاما بلون قوس القزح، وهو شعار المثليين، اعتقلا أيضا.
وألقى أحد المتظاهرين كلمة نقلت مباشرة عبر يوتيوب جاء فيها «إلى بوتين وإلى السلطات الروسية، نقول لكم شيئا واحدا: كفوا أيديكم عن التكنولوجيا».
وتابع أن «التكنولوجيا ستنتصر، ونحن سندافع عن الحريات، أكان عبر المحاكم أو عبر التظاهر».
ودعت متظاهرة أخرى إلى عدم الاقتراع لبوتين خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس 2018.
وكانت جرت تظاهرة مماثلة ضمت أيضا نحو ألف شخص في الثالث والعشرين من يوليو الماضي ضد القيود المفروضة على الانترنت.
وتتعرض شبكة الانترنت الروسية التي تستخدمها المعارضة بكثافة لقيود مشددة، في توجه يتعزز حاليا على خلفية مكافحة الإرهاب.
وأقر البرلمان الروسي قانونا يحظر استخدام خدمات «إخفاء الهوية» والخوادم الوكيلة (بروكسي) التي تجيز للمتصفح دخول مواقع محجوبة في البلاد.