أعلنت السلطات الأفغانية أمس الثلاثاء، أنها عثرت في قرية شمال البلاد استعادتها لتوها من عناصر حركة طالبان وتنظيم داعش على مقابر جماعية تحوي جثث أكثر من 40 مدنياً.
وبحسب مسؤولين محليين وسكان في قرية ميرزا أولونغ في ولاية ساري بول المضطربة في شمال أفغانستان، فإن “أكثر من 50 مدنياً” قتلوا في الخامس من أغسطس (آب) على أيدي الإرهابيين الذين احتلوا القرية.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم حكومة الولاية ذبيح الله أماني: “حتى الآن عثرنا على ثلاث مقابر جماعية في القرية تحوي بقايا 42 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال وبعض الجثث مقطوعة الرأس”.
وأضاف: إن غالبية الجثث في هذه المقابر الجماعية “تعود لمدنيين حتى وإن كان ممكناً وجود عدد ضئيل من عناصر الأمن بينها. عمليات البحث ستتواصل”.
وأتى اكتشاف هذه المقابر الجماعية بعيد إعلان الناطق باسم الجيش الوطني الأفغاني نصر الله جمشيدي، أن قوات الجيش استردت القرية إثر مواجهات حادة أوقعت 50 قتيلاً على الأقل في صفوف المتمردين.
وقال جمشيدي: إن “قواتنا تسيطر الآن بشكل كامل على القرية وتبحث عن حقول الغام طالبان والشراك الخداعية”.
من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري أن الجيش “أخرج طالبان من القرية” بعد ظهر الإثنين. وقال: إن المسلحين تكبدوا “خسائر بشرية كبيرة”، مشيراً إلى عدم وقوع قتلى في صفوف القوات الأفغانية.
