أفضل علاجات النفخة
قد يؤدي الضغط النفسي واضطراب الهضم واستهلاك وجبات دسمة إلى الشعور بنفخة مزعجة. لكن يمكن تخفيف هذا الاضطراب المعوي سريعاً لحسن الحظ!
علاج النفخة الخفيفة
يمكن امتصاص الغازات عبر الفحم النباتي والسيميثيكون. يعطي هذا العلاج مفعولاً سريعاً عند أخذه خارج مواعيد الأكل. يستهدف الفحم النباتي الغازات والسموم ويُستعمَل بجرعات مرتفعة لمعالجة حالات التسمم التي تُسببها الأدوية. لمعالجة النفخة، تتراوح الجرعة المناسبة بين 500 ملغ وغرام واحد في اليوم.
أما علاج السيميثيكون، فلا يترافق مع أي آثار سلبية بل إنه يعطي مفعوله عبر تفكيك فقاعات الغاز. يختلف مفعول هذين العلاجين من شخص إلى آخر، لذا يمكن تجربة الاثنين.
النباتات تُخفف الثقل
إذا كنت تشعر بالثقل والنعاس بعد الأكل، الجأ إلى النباتات التي تُسهّل الهضم وتحدّ من إنتاج الغازات في المعدة والأمعاء. يسمح الشمار تحديداً بتخفيف النفخة والثقل، لكن يمكن حصد المنافع نفسها أيضاً بفضل الكزبرة والكمون واليانسون. يتحمل الجسم هذه العناصر بسهولة ويمكن استهلاكها إذا استمرت الأعراض على شكل علاج تتراوح مدته بين 10 و15 يوماً. لكن من الأفضل الامتناع عن أخذ جرعات مرتفعة من الشمار عند الإصابة بسرطان مرتبط بعمل الهرمونات، مثل سرطان الثدي، نظراً إلى مفعوله الأستروجيني الضئيل. يمكن أن يُضاف الفحم إلى العلاج شرط ألا يُؤخذ تزامناً مع النباتات.
زيت النعناع الأساسي للاضطرابات الهضمية
يُستعمل زيت النعناع تقليدياً لمعالجة الاضطرابات الهضمية المرتبطة بالنفخة وأوجاع البطن الخفيفة كونه يكافح التشنجات ويزيد إفرازات عصارة المرارة.
لكن لا يوصى به خلال فترة الحمل والرضاعة ولا يمكن أن يأخذه الأولاد قبل عمر الثامنة ولا الراشدون إذا كانوا مصابين بالربو والتشنجات. يمكن استعمال قطرة من هذا الزيت، مرتين أو ثلاث مرات يومياً، مع قرص من الفحم النباتي مثلاً.
الأنزيمات الهضمية مفيدة للاضطرابات الهضمية
تسمح هذه الأنزيمات بتسهيل امتصاص البروتينات وتخفيف النفخة، ويمكن إيجادها على شكل خلاصات من البابايا أو الأناناس وتُؤخذ تزامناً مع نباتات أخرى لتحسين مفعولها. يُؤخذ هذا العلاج عند الشعور بانزعاج هضمي أو على مر عشرة أيام تقريباً.