في كل عام وتحديدا في شهر فبراير نحتفل بأعيادنا الوطنية المتمثلة بالعيدين الوطني والتحرير، فالعيد الوطني هو عيد الإستقلال لبلادنا الغالية، وعيد التحرير يتمثل بعيد تطهير بلادنا من الغزو الصدامي الذي غدرنا وطعننا من الخلف، ولذلك تجد جميع الكويتيون يزينون مركباتهم وبيوتهم بأعلام الدولة وصور القيادة الحكيمة.
فبلادنا الغالية حباها الله بعوامل مهمة جعلتها في مصاف الدول، فأول عامل يتمثل بأسرة حكم متواضعة وطيبة وعادلة وزعت العدل والحقوق على جميع أبنائها بالتساوي دون تفرقة، لتغرس بذلك حبها وعشقها في قلوب جميع الكويتيون، فلا أحد منا يساوم على محبة هذه الأسرة لأنها مغروسة غرس في قلوبنا.
كذلك حنكة وحكمة القيادة التي إعتلت ببلادنا وجعلتها في مصاف الدول العظمى والمتقدمة، فبكل مناسبة عالمية تجد بصمة كويتنا الإيجابية والمساهمة بشكل يرفع الهامة والرأس، بفضل القيادة الحكيمة التي تعرف كيف تدير الامور الإدارة الصحيحة، لتجعل منها محط أنظار لجميع دول العالم.
فالكلام كثير ولا أستطيع أن أكتب عن بلادنا الغالية لأنها ملئتنا بخيراتها وأفضالها من بعد الله، فالسطور القليلة لا تسعفني للكتابة عنها، لأن بلادنا مصدر عز وفخر، وأعيادنا بالفعل عز وفخر، وقيادتنا الحكيمة عز وفخر، والمواطن الكويتي عز وفخر، فيحق لنا جميعا أن نفتخر بأعيادنا الوطنية، ويحق لنا ان نفتخر بقيادتنا، ويحق لنا أن نفتخر في كل شيء يتصل ببلادنا، ونسأل الله أن يحفظها ويحفظ قيادتنا بحفظه، وان يبقيها عز وفخر لنا.