مع بداية العام الدراسي وتحديدا المرحلة الإبتدائية، هناك أولياء أمور يبكون بسبب عدم استطاعتهم تدريس أبنائهم!، والسبب ليس له علاقه بالأمور المالية فهم كويتيون والحكومة تتكلف بالمصاريف، ولكن السبب يعود إلى تعنت أولياء أمورهم في تسجيلهم، حتى يقهرون بعضهم البعض بسبب قضايا طلاق ونفقات فيما بينهم.
الأمر ليس بجديد، ولكنه لم يُسلط عليه الضوء من قبل، لكن ماتشهده المحاكم يكشف عن معاناة أمهات أو أباء بسبب أن الطرف الآخر يريد التعنت وقهر من لديه الحضانة، وبالنهاية يكون الأبناء هم الضحية.
وقد يُحل هذا الأمر بعد تقديم شكاوى وقضايا، ولكن يصبح الأمر مأساويا عندما يشعر الأبناء أنهم أصبحوا أداة للابتزاز بين أولياء أمورهم بدلاً من زرع شعور الاهتمام وأنهم نعمة يجب المحافظة عليها.
