كشفت دراسة صغيرة أن أطفال الأنابيب قد يكونون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم في سن المراهقة مقارنةً بالأولاد الذين يتكوّنون طبيعياً.
تبلغ نسبة أطفال الأنابيب في الولايات المتحدة حوالى %2، ويُعتبر التلقيح الاصطناعي من أكثر الوسائل شيوعاً في هذا المجال. تقضي هذه الطريقة بمزج حيوان منوي مع بويضة في طبق مخبري. في عام 2012، اكتشف الباحثون أن الأطفال الأصحاء الذين يولدون باستعمال تقنيات مساعِدة على الإنجاب يكونون أكثر عرضة من نظرائهم لشيخوخة أوعيتهم الدموية في مرحلة مبكرة.
لإجراء الدراسة الأخيرة، قارن الباحثون بين 54 فرداً من أطفال الأنابيب (بلغ متوسط عمرهم 16 عاماً) و43 مراهقاً وُلِدوا بشكل طبيعي ويحملون الصفات نفسها من حيث العمر والجنس. سجّل المراهقون في المجموعة الأولى ضغط دم أعلى من جميع المشاركين الآخرين، وقد وصل ضغط ثمانية منهم إلى 130/80 ملم زئبق (يُعتبر هذا المستوى مرتفعاً في هذه الدراسة) مقارنةً بمراهق واحد فقط من المجموعة الثانية.
لا بد من إجراء أبحاث إضافية طبعاً، لكن تؤكد نتائج هذه الدراسة التي نُشرت في عدد شهر سبتمبر من “مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب” على ضرورة أن يتوخى أطفال الأنابيب الحذر بدرجة إضافية ويفحصوا ضغط دمهم بانتظام.
التاي تشي… لتجنب السقوط!
تبقى الرياضة من أفضل الطرق لتجنب حوادث السقوط. لكن أي شكل من التمارين يُعتبر الأفضل؟ اكتشفت تجربة عشوائية ومدروسة أن التاي تشي يتفوق على غيره في هذا المجال. نُشرت الدراسة في مجلة “جاما” للطب الداخلي. استعان الباحثون بـ670 راشداً من فئة كبار السن (بلغ متوسط عمرهم 78 عاماً) وكانوا يحملون تاريخاً بحوادث السقوط أو واجهوا مشاكل على مستوى الحركة، وقسّموهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: اختارت المجموعة الأولى التاي تشي وحده، ومارست المجموعة الثانية تمارين التمطط وحدها، وفضّلت المجموعة الثالثة خليطاً من الأيروبيك وتمارين القوة وحركات التوازن والمرونة. طبّق جميع المشاركين النشاطات الموكلة إليهم مرتين في الأسبوع، على مر ساعة واحدة في كل حصة. بعد مرور ستة أشهر، تراجع خطر التعرض لحوادث السقوط بنسبة %58 ضمن مجموعة التاي تشي مقارنةً بمجموعة تمارين التمطط، وبنسبة %31 مقارنةً بالمجموعة التي طبقت أنواعاً متعددة من التمارين الجسدية. كان نوع التاي تشي المُستعمل في هذه التجربة مُصمَّماً كي يناسب كبار السن المعرّضين لحوادث السقوط. لكن تكشف أدلة كثيرة أن التاي تشي عموماً يكون فاعلاً لتحسين مستوى التوازن. تستعمل هذه الرياضة سلسلة من الحركات البطيئة والسلسة تزامناً مع التنفس العميق. ويؤدي تحويل مركز الوزن تدريجياً إلى زيادة القوة والمرونة ونطاق الحركة وتحسين ردود الأفعال.
