حذر الغالبية العظمى لأطباء استشاريين بجراحة الكلى والمسالك، في خمسة مستشفيات تدريبية رئيسية، أن مستقبل تخصص جراحة الكلى والمسالك ومخرجاته التدريبية في البورد الكويتي، وانعكاسه على الرعاية الصحية وسلامة المرضى، في خطر.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي لهم، أوضحوا فيه أن الأوضاع المتردية والإدارة المتعنتة من قبل بعض القائمين في معهد الكويت للاختصاصات الطبية في إدارة هذا البرنامج، وتحديداً خلال العام الماضي، طغت عليها المحسوبية والمحاباة والشللية والتضليل المتعمد من قبل بعض القائمين على معهد الكويت للاختصاصات الطبية، على حساب المصلحة العليا للبلاد والعباد.
وقالوا إنهم تكبدوا مراراً وتكرارا عناء إيصال كافة المشاكل الجوهرية التي واجهتهم على مدى عامٍ كامل حيث قاموا بإيصالها رسمياً للجهات المخولة كالأمين العام ومكتب الدراسات العليا، مؤكدين أنهم أشركوا فيها زملاءهم أعضاء الهيئة الإدارية السابقة والحالية في الجمعية الطبية.
وأوضح الاستشاريون المختصون أنهم تقدموا بكتاب عدم رغبة في التعاون لإيقاف التجاوزات، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر التدخل في صلاحيات مجلس كلية جراحة المسالك، وكسر اللوائح والقوانين الداخلية لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز»، وإغلاق باب التسجيل والقبول للأطباء المستجدين للالتحاق في البورد الكويتي للمسالك منذ عام 2018 بدون أسباب واضحة، وتعمد تهميش دور كلية المسالك متمثلا برئيس الكلية، وأعضاء مجلس كلية المسالك وعدم التعاون بمهنية وشفافية أخلاقية .
وشددوا على أنهم اعترضوا من قبل على الاستمرار بالتدريب ورفعوا كتاباً بذلك، وذلك لعدة أسباب منها: تعنت الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز»، وكذلك تدخل الأمين العام ومكتب الدراسات العليا في كيمز مراراً وتكرارا في صلاحيات مجلس كلية المسالك الحالي، وكذلك قيام الأمين العام ومكتب الدراسات في «كيمز» بإغلاق باب التسجيل والقبول للطلبة الأطباء الكويتيين المستجدين للالتحاق في برنامج البورد الكويتي لجراحة المسالك ٢٠١٧-٢٠١٨، وغيرها من الأسباب التي لا يتسع المجال لحصرها.
