المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

أزمة الخليج.. تهوي بمؤشرات البورصة

جنحت مؤشرات بورصة الكويت إلى التراجع الجماعي بنهاية تعاملات الأسبوع الثاني في رمضان، وذلك على عكس الأسبوع الماضي الذي اتسم بالنشاط الكبير على مستوى كل المؤشرات والمتغيرات وخاصة السيولة التي شهدت ارتفاعا لافتا.

ومن أبزر العوامل التي أثرت على مجمل أداء السوق خلال جلسات الأسبوع ما يلي:

٭ تأثرت بورصة الكويت كسائر بورصات المنطقة بالزلزال الخليجي الذي تمثل في قطع عدد من الدول العربية علاقتها الديبلوماسية مع قطر، الأمر الذي نتج عنه ترقب أسواق المال وجنوحها للانخفاض ريثما تتضح الرؤية حول هذه الأزمة، وان كانت بدأت في التحسن النسبي مؤخرا بما في ذلك بورصة قطر.

٭ جنح كثير من المتعاملين للبيع في أغلب فترات التداول على مدار جلسات الأسبوع بهدف جني الأرباح السريعة من الأسهم التي حققت مكاسب سعرية في الأسبوع الأول من رمضان.

٭ عدم وجود محفزات تدفع السوق في اتجاه النشاط الايجابي، على غرار الأسبوع الماضي الذي شهد عودة سهم اجيليتي وعدد من الأسهم المرتبطة به للتداول بعد حل الأزمة مع الإدارة الأميركية، مما عزز الإقبال على السهم الذي حظي بنحو 25% من سيولة الأسبوع الماضي بمفرده.

وشهدت سيولة السوق تراجعا لافتا بنسبة 36%، إذ بلغت الحصيلة الأسبوعية الإجمالية 34.5 مليون دينار بمتوسط يومي 6.8 ملايين دينار، انخفاضا من 54 مليون دينار بمتوسط يومي 10.8 ملايين دينار في الأسبوع الماضي. وأنهت المؤشرات تعاملاتها على النحو التالي:

٭ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.4%، محققا 30 نقطة خسائر ليصل المؤشر إلى 6783 نقطة.

٭ حقق المؤشر الوزني خسائر بنسبة 1.5% بتراجع 6 نقاط ليصل إلى 400 نقطة.

٭ انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 1.2%، بخسائر بلغت 11 نقطة ليصل إلى 907 نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى