أحمد النواف: 18 مدرسة تحوي إعاقات متعددة تتحفنا في كل عام بما هو جديد في الوسائل التعليمية
• إفتتح معرض بالعلم نرتقي بمدرسة النور بنين بمدارس التربية الخاصة بمشاركة جميع الإعاقات.
• مدارس التربية الخاصة تسعى دائما لتطوير المناهج لمختلف الإعاقات بما فيها الإزدواجية التي تحتاج إلى جهد مضاعف.
• سلمان اللافي: توفيع بروتوكول مع معهد الأبحاث لإنشاء المختبر اللغوي الناطق لتعليم المكفوفين.
• عمر الكندري: مدارس التربية الخاصة تقوم بالتطوير لإدخال أساليب جديدة ومتطورة في المواد العلمية والأدبية.
أشاد محافظ حولي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بالجهود التي تقوم بها مدارس التربية الخاصة من خلال تعليم وتدريب ورعاية جميع الاعاقات في البلاد سواء كانت كفيفي البصر والاعاقة الحركية والسمعية والذهنية والداون والتوحد لتقدم هذه الفئة من أبناء المجتمع إنجازات في جميع المجالات وقد يكون إحداها المعرض المتميز الذي إفتتحناه اليوم وإشتمل على وسائل تعليمية تخدم جميع الإعاقات في 18 مدرسة للبنين والبنات تعمل تحت مظلة قطاع التعليم النوعي في مدارس التربية الخاصة .
جاء حديث النواف خلال رعايته معرض الوسائل التعليمية التقنية الحديثة بالعلم نرتقي الذي نظمه توجيهي المكتبات والتقنيات التربوية بمدارس التربية الخاصة في مدرسة النور المشتركة بنين بمشاركة جميع مدارس التربية الخاصة بحضور مدير التربية الخاصة د. سلمان اللافي ومدير مدرسة النور عمر الكندري وجمع من مدراء ومديرات ومعلمي ومعلمات وطلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة ومشاركة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تقديم هدايا تذكارية من الكتب التي تصدها المؤسسة
وأضاف النواف بقوله إنني في كل عام أشارك في هذا المعرض وفي كل عام نجد أمر جديد يشدنا أكثر من العام الذي سبقه لخدمة المكفوفين والصم والاعاقة الحركية في وسائل بذل الادارات المدرسية جهودا كبيرة لتصل الى هذا التطور خاصة وأن كثير من الوسائل من إنتاج أبناؤنا الطلاب وهذا أمر مفرح ولا يأتي في ليلة وضحاها بل نتيجة جهد المعلمين والادارات المدرسية ومن خلفهم مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي وهم يسعون بشكل دائم في تطوير المناهج لجميع الاعاقات بما فيها إزدواجية الإعاقة والذين يحتاجون إلى جهد مضاعف إضافة إلى دخول مواد الرياضيات والبيئة وكل مايحتاجه الطالب من مناهج علمية حديثة لتطوير مناهج هذه الفئة التي تقدم الحكومة إهتمام كبير لرعايتها ممثل في وزارة التربية التي تسعى لتذليل كافة الصعوبات لتشجيعهم وشعورهم أن المجتمع بالقرب منهم ولا يفرق بين الطلاب من ذوي الإعاقة وأقرانهم في مدارس التعليم الخاص بل إستطاع طلاب هذه المدارس بالتربية الخاصة التفوق على أقرانهم الأسوياء في مختلف المسابقات .
وتقدم النواف بالشكر لجميع العاملين في مدارس التربية الخاصة على هذه الانجازات المتواصلة على مدار السنوات وكذلك الشكر موصول لمؤسسات الدولة في القطاعين الخاص والحكومي على دعمهم المتواصل لأبناؤنا من ذوي الاعاقة ونخص بالشكر لمعهد الكويت للأبحاث العلمية على توقيع بروتوكول تعاون مع مدارس التربية الخاصة لتطوير المناهج الدراسية التي تقدم للطلاب المكفوفين وغيرهم من الإعاقات الأخرى .
” الدعم الكامل “
ومن جانبه أكد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي أن جميع العاملين بمدارس التربية الخاصة يقدمون خدمات تعليمية لجميع الطلاب بمختلف إعاقاتهم بالامكانيات المتوفرة من قبل وزارة التربية التي تقدم الدعم الكامل لهذه الفئة وقد يكون التطور الذي تقدمه مدارس التربية الخاصة بسبب مواكبتها للتطور التكنولوجي العالمي في مجال خدمة أبناؤنا الطلاب من الناحية التربوية والتعليمية من خلال إيجاد وسائل تعليمية متطورة تسهل نقل المعلومة وبوقت أقل وهذه من المميزات التي تميز المعرض الذي تم إفتتاحه اليوم بعنوان بالعلم نرتقي والذي بذلت فيه الهيئات التدريسية والادارية والتقنيات التربوية جهودا كبيرة وصنا من خلالها لهذا المكان في ايصال التكنولوجيا الحديثة بإيصال المعلومة.
وأكد اللافي أن إدارة مدارس التربية الخاصة تسعى لمواكبة أي تقدم وتطور سواء كان محلي أو حتى دولي وعالمي لتسهيل إيصال المعلومة لطلابنا بمختلف إعاقاتهم ووصلنا في الأيام الأخيرة إلى توقيع بروتوكول تعلون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية خاص في إنشاء المختبر اللغوي الناطق في مدارس النور بنين وبنات والتي تهتم بتدريس الطلاب المكفوفين .
وأختتم اللافي حديثه أن مدارس التربية الخاصة لديها طلاب في مختلف الإعاقات قادرين لمواكبة التطور التقني والتكنولوجي ولديهم قدرة على التحدي والتعلم والمطلوب من كل محب لهذا البد المعطاء كويت الإنسانية أن يدعمهم ويشجعهم في مسيرتهم العلمية حتى يصلوا لكل ما يصبوا اليه ويشجعنا دائما كلمات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يحث دائما على دعم فئة الشباب ومنهم أبناؤنا من ذوي الإعاقة .
الإعاقة دافع
وبدوره أكد مدير مدرسة النور المشتركة بنين عمر الكندري أن مدرسة النور إحتضنت معرض بالعلم نرتقي الذي أشرف عليه توجيه المكتبات وتوجيه التقنيات التربوية برعاية محافظ حولي الشيخ أحمد النواف وكان هدف المعرض إيصال رسالة للجميع أن الطلاب مهما كانت إعاقتهم قادرين على التعلم بأساليب وطرق حديثة ومتطورة تمكنهم من مواكبة أي تطور عالمي ولا تعجزهم إعاقتهم عن ذلك بل بالعكس قد تكون الإعاقة دافع لتعلمهم وهذا ما لمسناه عن قرب من طلابنا بجهود معلميهم خاصة وأن كل مدرسة من مدارسنا في قسم للمكتبات وقسم آخر للتقنيات لتقديم كل ما هو جديد لطلابنا بأساليب متطورة وحديثة تحقق الأهداف .
وكشف الكندري أن مدارس التربية الخاصة تقوم بالتطوير أولا بأول في إدخال أساليب جديدة ومتطورة في المواد العلمية والأدبية للطالب الكفيف وغيره من الإعاقات حيث إستطاع طلابنا أن ينافسوا بالحصول على المراكز الأولى في المسابقات التي تنظمها مدارس التعليم العام وهذه إنجازات نحصدها في كل عام تكون أفضل من العام الذي سبقه وهذا يحتاج إلى مجهود مضاعف لا نستطيع القيام به بمفردنا بل بتعاون وتكاتف الجميع من قيادات في وزارة التربية ومعلمين وإداريين .