أحلام.. بين القديم والجديد«راس قمة»

بحضور موسيقي مهيب، وصوت متناغم رهيب، أحيت الفنانة أحلام يوم أمس الأول حفلا غنائيا ممتعا على خشبة المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي، وسط جمهور غفير أطربته الوصلات الغنائية المتنوعة، ولقد بث الحفل عبر شاشة تلفزيون الكويت.
قاد الفرقة الموسيقية المايسترو وليد فايد وضمت 130 عازفا، وسط تجهيزات تقنية رفيعة المستوى.

حضور لافت

انطلق الحفل الساعة التاسعة والنصف مساء واستمر لساعات متواصلة من الحضور اللافت لأحلام، لم تفصله سوى استراحة قصيرة للحضور، وعبرت أحلام عن الوفاء والتقدير لرواد الأغنية الخليجية فغنت أحد أعمال الفنان الراحل أبوبكر سالم «عادك إلا صغير» تكريما له وسط تصفيق وإعجاب الحضور.
إطلالة أحلام مبهرة في الشكل والمضمون والفخامة، فاستقبلت بكل حفاوة وترحيب وتصفيق من الحضور، فكان لسان حالها يعبر عن الاشتياق والحنين للغناء في مسارح الكويت، وكانت مبتهجة منتشية فرحة، وعبرت عن سعادتها بالحضور قائلة: شكرا جمهوري في الكويت شرفتموني وأسعدتموني.

جدول مزدحم

جدول أحلام كان مزدحما في الأغاني التي جمعت خلالها بين القديم والجديد، فكان الأداء الصوتي متزنا منسجما متناغما مع الموسيقى، فلامست إحساس قلوب محبيها، وغنت لكبار الملحنين والشعراء الكويتيين والخليجيين، وصدح صوتها في القسم الأول من الحفل بأغاني «ومستغرب، ما يصح إلا الصحيح، أغلى إنسان، من أكون، باب الليل، ذبحك الحب، أحبك موت، ما تسأل أبد، الحزن حزني، بروضة قلبك، ظنيت بك خيرا، طلقة».
وفي القسم الثاني من الحفل عادت فألهبت الحضور تفاعلا مع وصلاتها الغنائية المتنوعة بالصوت العذب بكل رومانسية وتناغم موسيقي، فغنت بكل إحساس عال وخبرة وثقة، وسعت لإرضاء جميع الفئات العمرية من جمهورها، فوجدت التفاعل الحماس والتصفيق والهتاف، فغنت للشباب وللكبار، فامتزج سحر صوتها وعذوبته مع حسها الفني.
قدمت أحلام أغاني «ألا يا طير، لعلمك وبس، تحس فيني، أبتحداك، على كثر الوفا فيني، لما قلبي، يلازمني خيالك، راس قمة التي أبهرت الحضور بأدائها المتوازن هي من أغاني ألبومها الأخير»، ثم غنت «كيدي عظيم، وليه»، كما غنت من التراث الكويتي الأصيل سامرية «البوشية»، وكان مسك الختام الأغنية الوطنية «تسلم لنا الكويت» هدية لأهل الكويت، التي وجدت تفاعلا كبيرا من الحضور.

.. وليلة شبابية للرسام والويس

● حسام الرسام

● عبدالعزيز الويس
أحيا الفنان العراقي حسام الرسام ليلة غنائية على خشبة مسرح صالة التزلج يوم أمس الأول، وسط حضور جماهيري كبير متعطش لمثل تلك النوعية من الحفلات ذات الطابع الغنائي العراقي، بمشاركة الفنان الشاب عبدالعزيز الويس، أقيم الحفل تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وهو من تنظيم شركة قروب لعبدالعزيز الهملان.
ليلة غنائية مزجت ما بين الطرب العراقي الأصيل والأغاني الشبابية والرومانسية الكويتية، حيث تفاعل الحضور مع وصلات الفنانين، وقدم الويس عدة أغان بينها «والله أحبك، أستغفر الله، دنيا ما تسوى، خطوة، كلمة حلوة، عندي أنت، كل سنة أحبك، أستاهل أكثر، شلون ما أحبه، علاقتنا».
ثم أطل الفنان حسام الرسام الذي ألهب الحضور بوصلاته الغنائية العراقية المتنوعة بين القديم والجديد وصدح صوته بالكثير من الأغاني والمواويل بينها «العقربة، حبيبتي منين، راح اكتب احبك، الغربة، وين ما اروح، أفكر بيك، حركت الروح، مغرور، اصحاب، من زعلك».