المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

أحداث 2017 الرياضية

توجت الأحداث الرياضية لعام 2017 بحدث سعيد ومفرح، تمثل برفع الإيقاف الرياضي، وكان بمنزلة إنجاز عظيم تشهده الكويت، جاء بعد أن أقر مجلس الأمة قانون الرياضة الجديد… كذلك عاشت الكويت عرسا خليجيا طال انتظاره وهو إقامة بطولة مجلس التعاون الخليجي الــ 23 على استاد جابر الدولي…
كذلك سجلت بورصة الأحداث عودة الشيخ أحمد اليوسف الصباح إلى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتزكية بعد غياب دام سبع سنوات…
هذا وقد توج نادي الكويت بلقب الدوري لكرة القدم للموسم الرياضي 2016 – 2017، في حين ودعت الملاعب والجماهير اللاعب الدولي وصخرة دفاع القادسية المرحوم عبدالله العصفور.

رفع الإيقاف إنجاز كبير.. وفرحة عارمة

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعميما رسميا على جميع الاتحادات الأهلية التابعة لعمومية الفيفا، يفيد برفع الايقاف الخارجي عن الكويت بشكل رسمي.
يأتي ذلك بعد ان تم اتخاذ القرار النهائي من قبل الاتحاد الدولي.
وبعد قرار رفع الايقاف تنفس الشارع الرياضي الصعداء بعودة كرة القدم الكويتية إلى المحافل الدولية، وهذا القرار جاء ثمرة الجهود المشكورة المعلنة وغير المعلنة لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد كبير من الأعضاء، بالإضافة إلى وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان الذين وضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم.
ورغم الظروف الصعبة التي صاحبت محاولات الكويت على الصعيدين الشعبي والرسمي لرفع الايقاف، فان هذا لم يقلل من العزيمة والاصرار على استمرار هذه الجهود التي توجت أخيراً باقرار قانون الرياضة الجديد المتوافق مع متطلبات المنظمات الدولية كخطوة رئيسية ومهمة ساهمت في رفع الايقاف الرياضي.
وقرار رفع الايقاف الرياضي عن كرة القدم الكويتية يعد تتويجا للجهود التي بذلتها الحكومة، بالتعاون مع كل من ساهم في انجاز هذه الخطوة، خصوصاً رئيس وأعضاء السلطة التشريعية، من أجل عودة النشاط الرياضي وبقدرة أبناء الوطن على المنافسة واعادة أمجاد الرياضة الكويتية في مختلف البطولات.
وهذه الجهود الكبيرة التي تكللت برفع الايقاف جاءت بعد اقرار مجلس الأمة مشروع القانون بشأن الرياضة بتوافق حكومي نيابي، انسجاماً مع القوانين الدولية، ومن بينها النظام الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والقرار سوف ينعكس ايجاباً على أداء الشباب الرياضيين الكويتيين في القريب العاجل.

الأمير يستقبل إنفانتينو

بعد أن زفت البشارة برفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، استقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو والوفد المرافق.
وشكر سموه رئيس الاتحاد على الدور الذي قام به لدعم الرياضة الكويتية، معرباً سموه عن أهمية رعاية الشباب من قبل جميع مؤسسات الدولة، وتسخير كل الإمكانات للاهتمام بالطاقات الشبابية، من أجل رفع راية الكويت في شتى المحافل.
من جانبه، قال إنفانتينو خلال اللقاء: شرف كبير جداً أن أكون موجوداً مع صاحب السمو، مخاطباً الأمير: أنت يا صاحب السمو متميز جداً، ليس فقط في الكويت والمنطقة، بل في العالم كله.
وأضاف: أنا كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سعيد جداً بهذا اليوم بأن أبلغ سمو الأمير خبراً سعيداً، أعتقد أن الكويت تحتاج إلى هذا الخبر السعيد، والمنطقة أيضاً تحتاج إلى أخبار سعيدة، وكذلك العالم يحتاج إلى أخبار سعيدة.
وتابع: شكراً جزيلاً لكل العمل الذي قامت به مجموعة من عندنا ومجموعات من الكويت.. وكما يوجد فريق كرة قدم نحن نعمل كفريق واحد اليوم، وبودي أن أكرر وأؤكد لصاحب السمو أن مجلس «فيفا» قرر بالإجماع في اجتماعه رفع الإيقاف عن الكويت منذ الآن.
وأوضح إنفانتينو: عملنا أشياء كثيرة جداً، ولكن هذه البداية لمرحلة جديدة.. شكراً لحكمتكم يا صاحب السمو.. أنا أعلم أنك مشجع قوي لكرة القدم وقائد حكيم.. وأنت أعطيت «عيالك» كلهم الروحية، ويمشون الآن بالاتجاه الصحيح.. أنا فخور جداً، وسعيد أن الكويت عادت إلى عائلة «فيفا»، لنعمل معاً لمستقبل أفضل للكويت.. شكراً جزيلاً من القلب.
وخاطب الأمير قائلاً: يا صاحب السمو رحابة صدركم وعظمتكم مشهود لهما، وشاهدناهما اليوم في هذه العملية.. وقدمتم لبلدكم في الماضي والحاضر الكثير وما زلتم تقدمون، لا سيما للشباب في بلدكم، خصوصاً الذين يعشقون كرة القدم الكويتية والدولية.. والآن، يجب علينا أن نتطلع إلى المستقبل، يجب أن يكون هدفنا المستقبل، ويجب أن يشد بعضنا يد البعض، ويجب أن نعمل معاً لمستقبل كرة القدم.

مجلس الأمة يقر قانون الرياضة الجديد

مرزوق الغانم يتوسط ياسر أبل وخالد الروضان

أعطى مجلس الأمة للرياضة الكويتية قبلة الحياة، بعد سنتين من «الموت المؤقت»، الذي فرض عليها بالإيقاف عن المشاركة في أي نشاط خارجي، لتكون موافقة المجلس على قانون الرياضة الجديد تمهيدا لرفع الإيقاف، وفق التفاهمات التي توصلت إليها الحكومة ممثلة بوزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، مع المؤسسات الرياضية الدولية.
فقد أقر مجلس الأمة في جلسته الخاصة، في المداولتين المشروع بالقانون بشأن الرياضة.
وجاءت نتيجة التصويت في المداولة الأولى بموافقة 44 عضواً وعدم موافقة ثلاثة أعضاء وامتناع واحد من أصل 48 عضواً، في حين جاءت نتيجة التصويت في المداولة الثانية بموافقة 47 عضواً وعدم موافقة ثلاثة اعضاء وامتناع عضو واحد من أصل 51 عضواً.
وتضمن المشروع بالقانون في فصله الأول تعريفات تخص الهيئات الرياضية والنادي الرياضي الشامل والمتخصص والاتحادات الرياضية الوطنية واللجنة الاولمبية والبارالمبية والهيئة العامة للرياضة والهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي والوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات.
وتطرق الفصل الثاني من المشروع بالقانون إلى شروط وضوابط إنشاء الهيئة الرياضية وإشهارها وأنظمتها الأساسية فيما تناول الفصل الثالث منه معايير وقواعد مباشرة النشاط الرياضية، في حين يتعلق الفصل الرابع بأموال الهيئات الرياضية.
وخصص الفصل الخامس من المشروع بالقانون للأندية الرياضية وممارسته لأنشطتها الرياضية وتشكيل جمعيتها العمومية، فيما تناول الفصل السادس الاتحادات الرياضية الوطنية والاختصاصات المحددة بنظامها الأساسي، في حين يتناول الفصل السابع اللجنة الأولمبية الكويتية.
ويتعلق الفصل الثامن باللجنة البارالمبية الكويتية وجمعيتها العمومية ونظامها الأساسي، فيما يتناول الفصل التاسع تسوية المنازعات الرياضية والفصل فيها، في حين احتوت الفصول العاشر والحادي عشر والثاني عشر الأحكام العامة والعقوبات والأحكام الختامية.

الغانم: فرحةٌ للشارع الرياضي
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن شكره لكل من ساهم في إقرار قانون الرياضة الجديد، متمنيا أن يفرح الشارع الرياضي الكويتي في القريب العاجل برفع الإيقاف.
وقال الغانم «إن وزير الشباب والرياضة خالد الروضان عرض كل الكتب والمراسلات لوجوب اقرار هذا القانون اليوم، حتى يطرح موضوع إيقاف النشاط الرياضي الكويتي على اجتماع اللجنة وممثلي الاتحادات الدولية غدا لترفع توصيتها التي نسأل الله تعالى أن تكون إيجابية».
وأضاف «ملف الكويت لم يبحث منذ إيقافه من سنتين، وستتم المخاطبة بشكل مباشر بأن المجلس اقر القانون»، مشيراً إلى ثقته منذ البداية «أنه لا يضيع حق وراءه مطالب».
من ناحيته، قال وزير الشباب خالد الروضان عقب الجلسة، «أشكر كل من بذل جهدا كبيرا لاقرار القانون الذي استغرض وقتا طويلا من الاعداد والمفاوضات مع المنظمات الدولية، معربا عن سعادته بالرقم الذي تحقق بالتصويت على القانون، والذي كان أقرب للاجماع ما يعطي انطباعا بأنه قانون توافق بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم».

وعادت كأس الخليج للكويت

بعد الايقاف المفروض من الاتحاد الدولي لكرة القدم على اتحاد الكرة منذ 15 اكتوبر 2015، إلى رفع الإيقاف في 6 ديسمبر 2017، وقرار نقل البطولة من قطر، نالت الكويت حق استضافة «خليجي 23»، بعدما كان مصير البطولة على المحك، ومدد الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، أكثر من مرة المهلة الممنوحة للمنتخبات لتأكيد مشاركتها، وساهم هذا التمديد في فتح المجال أمام الكويت لتسوية الازمة مع الفيفا، بعد أن أبدت جميع الدول موافقتها بالمشاركة من أجل دعم الكويت بتنظيمها.
وكانت الكويت المضيف الأساسي للبطولة، إلا أن الحكومة اعتذرت عن استضافتها بسبب الإيقاف، ما دفع إلى نقلها إلى قطر، وأبدت قطر استعدادها للتنازل لها عن الاستضافة، وطلبت في المقابل استضافة النسخة المقبلة منها.
شاءت الأقدار أن تعود الكويت إلى المشاركة الرياضية من جديد، من خلال استضافتها لبطولة «خليجي 23»، وأن تنطلق الرياضة الكويتية إلى ساحات المنافسات والمشاركات في البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
عاد قلب الأزرق ينبض من جديد بعد التوقف الإجباري الذي فرض على شباب الكويت لتفرض عقوبة قاسية بحق الرياضة الكويتية، ولكن الدعم المتواصل من القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، من خلال توجيهاته الأبوية كان لها الأثر الأكبر في تحقيق أمل الشباب والرياضيين في عودة الرياضة الكويتية إلى مكانها الطبيعي بين دول العالم.
عاد الأزرق من جديد، وستعود معه الأهازيج الكويتية المعروفة «أوو يا الأزرق»، «هيدوو. هيدوو»، «هذا هو الموج الازرق» عاد بطل الخليج 10 مرات، وعاد بطل آسيا 1980، وعاد وصيف اسيا 1976 وعاد أول منتخب عربي آسيوي تأهل لمونديال 1982.

عمومية اتحاد الكرة زكّت اليوسف للرئاسة

عاد الشيخ أحمد اليوسف لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم ب‍«التزكية»، بعد غياب دام سبع سنوات حينما سلم رئاسة اللجنة الانتقالية في مايو 2010 للشيخ طلال الفهد، وكانت الجمعية العمومية للاتحاد التي ترأسها إبراهيم شهاب، رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اللعبة قد زكت اليوسف وانتخبت 13 عضواً.
حدث ذلك خلال اجتماع العمومية في مقر اتحاد الكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد، ضم كلا من: الشيخ فواز الجراح نائباً للرئيس، والأعضاء: أحمد عجب (الساحل)، صبيح أبل (العربي)، خالد الشمري (كاظمة)، حامد الشيباني (خيطان)، غازي القندي (الكويت)، يوسف كريم العنزي (الجهراء)، إبراهيم الإنصاري (اليرموك)، عبدالحميد الكندري (الصليبخات)، أيوب غلوم (الشباب)، أحمد المسيلم (التضامن)، بدر الديحاني (النصر)، وفهد الهملان (الفحيحيل).
وترأس عمومية الاتحاد إبراهيم الشهاب رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة التي دعت في وقت سابق إلى عقد العمومية لاعتماد المجلس الجديد، وذلك قبل نهاية أكتوبر الماضي، وضمت العمومية كلا من: فهد غانم (اليرموك)، جمال الكاظمي (العربي)، خالد الغانم (الكويت)، يوسف بوسكندر (كاظمة)، عبدالله العتيبي (خيطان)، الشيخ تركي اليوسف (السالمية)، مبارك المعصب (التضامن)، سعد عناد (الصليبخات)، عبداللطيف العنزي (الساحل)، حمد الدبوس (الفحيحيل)، نايف الجعيدي (الشباب)، مطلق العدواني (النصر)، ودهام الشمري (الجهراء).
وأكد اليوسف فور تزكيته أن الجميع سيعمل من الآن من أجل النهوض بالكرة الكويتية بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة بهدف رفع الإيقاف، مؤكداً أنه في حال رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاعتراف بهذه الانتخابات، فإننا سنلجأ إلى محكمة كاس للدفاع عن موقفنا ورفع الإيقاف.
يذكر أن العمومية ذاتها قد طرحت الثقة في وقت سابق بمجلس إدارة الاتحاد المنحل الذي كان يرأسه الشيخ طلال الفهد، وذلك ضمن خريطة طريق العمومية وسعيها لرفع الإيقاف عن الكرة الكويتية.

رباعية تاريخية لـ«الأبيض»

توج نادي الكويت بلقب الدوري الكويتي لكرة القدم «دوري فيفا» للموسم الرياضي 2016 – 2017 للمرة الــ 13 في تاريخه، بفوزه على السالمية بنتيجة 2 – 1.
وحقق الفريق الأبيض فوزا قاتلا امام نظيره السالمية بهدفين مقابل هدف، ليخطف لقب البطولة في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وكان نادي الكويت يحتاج إلى الفوز على السالمية من أجل التتويج، بعد أن رفضت المحكمة إشكال الحكومة في دعوى النقاط الثلاث، وأقرتها لنادي الكويت.
كما زين «الكويت» خزائنه بكأس سمو ولي العهد بتغلبه على القادسية بركلات الترجيح 3/5، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي سلبا في المباراة النهائية التي اقيمت على استاد جابر الأحمد الدولي.
وبذلك حصد الأبيض ذهب المسابقة للمرة السادسة في نسختها الـ24.
وواصل الأبيض تفوقه في عام 2017 وتوج بلقب أغلى الكؤوس (كأس الأمير) للمرة الثانية عشرة في نسختها الخامسة والخمسين، وذلك بفوزه على كاظمة في المباراة النهائية للبطولة، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في مواجهتهما بنهائي الكأس الغالية، على استاد جابر الدولي.
استطاع لاعبو الأبيض بعد جهد كبير الفوز بكأس السوبر بعد تغلبهم على القادسية بركلات الترجيح 4/5 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، التي أقيمت على استاد جابر الأحمد الدولي، وبذلك نجح «الأبيض» في خطف البطولات المحلية، محققا السوبر للمرة الرابعة في تاريخه.

وداعاً.. عبدالله العصفور

عبدالله العصفور

فقدت الأسرة الرياضية في نوفمبر الماضي اللاعب الدولي السابق صخرة دفاع القادسية عبدالله العصفور بعد تاريخ حافل بالبطولات مع الأزرق والقادسية.. وأطلق عليه لقب «السد العالي»، نظرا لقوته الجسمانية وامكاناته الفنية الدفاعية العالية.. لقد بدأ حياته الرياضية في مدرسة صلاح الدين بحولي، وتم ضمه لمنتخب المدارس والمنتخب الوطني.
وكان بوعابد قد انضم للنادي العربي عند تأسيس الأندية 1961، ومثل الكويت في الدورة العربية الثالثة في الدار البيضاء بالمغرب، وشارك مع الأخضر في دورة قاسيون، وانتقل إلى القادسية عام 1965، ومثل الأصفر حتى يوم اعتزاله. يذكر أن العصفور حمل كأس دورة الخليج الثانية بالسعودية في عام 1972 عندما كان قائداً للأزرق.. وعندما اعتزل اللعب توجه للتدريب. ومن أهم ما أنجزه كمدرب الفوز بكأس العالم العسكرية عام 1981 في دولة قطر.

تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة إبراهيم الشهاب

قررت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة طرح الثقة بمجلس إدارة الاتحاد المنحل برئاسة الشيخ طلال الفهد، وتعيين لجنة انتقالية مؤقتة من خمسة أعضاء من أعضاء الجمعية العمومية يترأسها رئيس النادي العربي السابق إبراهيم شهاب، وتضم إبراهيم النغيمش وصالح ثامر ورشيد الرشيد وعمر الشحومي.
حضر العمومية 13 نادياً هي السالمية وكاظمة والكويت والتضامن والعربي والصليبخات والشباب واليرموك والنصر والجهراء والفحيحيل والساحل وخيطان، في حين غاب عنها نادي القادسية.
وأرسلت العمومية قرارها بكتاب عاجل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإخطاره بتشكيل اللجنة المؤقتة، وإسقاط عضوية الاتحاد السابق جاء طبقاً للنظام الأساسي الذي اعتمده الاتحاد السابق، وأن الهدف من هذه الخطوة هو رفع الإيقاف عن النشاط الخارجي للكرة الكويتية. وجاء القرار بموافقة 13 عضواً من مجموع 14.
من جهته، أكد رئيس اللجنة المؤقتة إبراهيم شهاب أن تكليفه بهذه المهمة جاء في توقيت صعب، وأن هدف اللجنة إيجاد حلول سريعة للأزمة التي تمر بها الكرة الكويتية خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن اللجنة المؤقتة ستخاطب رسمياً الفيفا من أجل سرعة رفع الإيقاف.

مونديال 2018.. روسيا «تتكلم عربي»

إعداد هاشم الفضلي|

رسمت سنة 2017 البسمة على وجوه العرب، بعد أن تأهلت 4 منتخبات عربية إلى مونديال 2018، الذي سيقام في يونيو المقبل في روسيا.
هذا الإنجاز الذي يعد الأول في تاريخ المونديال ببلوغ المنتخبات التي تحمل «لغة الضاد». وكان من الممكن ان تكون الحصيلة 5 منتخبات، بعد ان كانت سوريا قريبة من تحقيق الحلم لولا «الكنغر الاسترالي» الذي حرمها من التأهل بعد أوقات اضافية. ولم يسبق أن تأهلت أربعة منتخبات عربية إلى كأس العالم على مدار تاريخ البطولة الذي بدأ عام 1930، حيث كان أقصى عدد ثلاثة فرق، وحدث ذلك مرتين في نسختي 1986 و1998.
وسجل المنتخب المصري بداية المشاركة العربية في المونديال وذلك في نسخة 1934، ولكن المنتخبات العربية غابت عن المونديال 36 عاماً وتحديداً حتى نسخة 1970 التي تأهل إليها المنتخب المغربي. ومثل المنتخب التونسي العرب في نسخة 1978، ثم صعد منتخبا الجزائر والكويت إلى مونديال 1982، قبل أن تصعد ثلاثة منتخبات لنسخة 1986، وهي العراق والجزائر والمغرب.
ويعد أول ظهور عربي في بطولات كأس العالم نسخة 1934 متمثلاً في مصر فقط، وغاب بعدها العرب عن التواجد حتى نسخة 1970، حيث ظهر منتخب المغرب في الصورة ليكون الممثل العربي الوحيد.
وفي مونديال 1990 تأهل منتخبا الإمارات ومصر، وفي مونديال 1994 تواجدت السعودية والمغرب، وفي مونديال 1998 تواجدت المغرب والسعودية وتونس.
أما في نسختي 2002 و2006 فتواجد منتخبا السعودية وتونس، بينما كان المنتخب الجزائري هو الممثل العربي الوحيد في بطولتي 2010 و2014. لم ترحم قرعة كأس العالم 2018 المنتخبات العربية، وأوقعتها في مجموعات صعبة، بينها منتخبان في مجموعة واحدة (مصر والسعودية). وفي مشاركتها الخامسة في المونديال، تجد السعودية نفسها للمرة الثالثة إلى جانب منتخب عربي في دور المجموعات، سيكون هذه المرة مصر، وسيكون المنتخبان إلى جانب روسيا والأوروغواي بطلة 1930 و1950.
وأوقعت القرعة منتخب تونس في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإنكلترا وبنما. وتشارك تونس للمرة الأولى منذ 2006 والخامسة في تاريخها بعد 1978 و1998 و2002.
ولم تكن حال المغرب أفضل من تونس، إذ أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب البرتغال (بطلة أوروبا) وأسبانيا (بطلة العالم 2010) وإيران.

إيطاليا وهولندا أبرز الغائبين

• بوفون حارس المنتخب الإيطالي خائباً بعد الخسارة أمام السويد

فرض غياب المنتخبين الإيطالي والهولندي عن نهائيات كأس العالم 2018 نفسه ضمن أبرز المشاهد التي أسفرت عنها هذه التصفيات. وذلك مع إسدال الستار على فعاليات الملحق الأوروبي الفاصل في التصفيات المؤهلة لبطولة العالم.
وسقط المنتخب الإيطالي (الآزوري)، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، أمام نظيره السويدي في الملحق الأوروبي ليكون المنتخبان الإيطالي والهولندي أبرز الغائبين عن المونديال الروسي .
وفشل المنتخب الإيطالي في هز الشباك على مدار 180 دقيقة في مواجهة السويد بمباراتي الملحق الفاصل فيما سجل المنتخب السويدي هدفا واحدا في مرمى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون ليتأهل المنتخب السويدي إلى النهائيات، فيما يغيب عنها الآزوري للمرة الأولى منذ مونديال 1958 بالسويد.
وينطبق هذا أيضا على المنتخب الهولندي، الذي حل ثالثا في كأس العالم الماضية عام 2014 بالبرازيل، لكنه فشل في التأهل لكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا وللمونديال الروسي.

أهم نجوم كرة القدم المعتزلين

شهد موسم 2016 – 2017 اعتزال عدد من نجوم «الساحرة المستديرة» الذين وضعوا حداً لمسيرتهم الكروية بعد مشوار حافل بالتتويجات والأرقام القياسية. ويعتبر «ملك» روما فرانشيسكو توتي (40 عاماً) أبرز المعتزلين في الموسم الماضي، إذ قرّر بعد أخذ ورد إنهاء قصته الجميلة مع فريقه الأزلي روما ومع كرة القدم بعد أن كان يفكر في خوض تجربة أخيرة يضفي بها مزيداً من السحر على مشواره المرصع بالألقاب واللحظات التاريخية.
من جانبه، طوى النجم الإنكليزي فرانك لامبارد (39 عاماً) صفحة كرة القدم بعد سنوات طويلة من التألق والإبداع مع تشيلسي ومع بعض الأندية الأخرى على غرار وست هام ومانشستر سيتي.كما رمى المدافع التاريخي فيليب لام (33 عاماً) المنديل ووضع حداً لمسيرته الكروية الذهبية بعد أن تذوّق طعم أغلب التتويجات الممكنة مع فريقه بايرن ميونخ والمنتخب الألماني.
ونسج نجم وسط الميدان الاسباني تشابي ألونسو (35 عاما) على منوال زميله في العملاق البافاري وقرّر توديع عالم «الساحرة المستديرة» بعد أن ترك إرثاً كروياً سيظل راسخاً في أذهان عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
واختار مواطن ألونسو المدافع الصلب ألفارو أربيلوا (34 عاماً) أيضاً إنهاء مشواره الكروي الثري بعد أن عاش لحظات تاريخية مع ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الاسباني، كما أعلن البرازيلي كاكا (35 عاما)، اعتزاله.

 

عام اللامعقول

في عام حافل بالأحداث الرياضية المثيرة والمهمة، لم يكن غريبا أن يشاهد العالم العديد من الأحداث الغريبة واللامعقولة في مختلف الملاعب الرياضية. وفي ما يلي أبرزها:
ريمونتادا تاريخية
وشهد 2017 أيضا ريمونتادا أخرى مثيرة في عالم كرة القدم بعدما نجح برشلونة الاسباني في تحويل خسارته صفر/4 أمام سان جيرمان الفرنسي في مباراة الذهاب بدور الستة عشر لدوري الأبطال إلى فوز ثمين وتأهل مستحق لدور الثمانية بعدما فاز 6 – 1 على ملعبه إيابا، حيث سجل سيرجي روبرتو الهدف السادس لبرشلونة في الوقت القاتل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
مايويذر × ماكغريغور
رغم وجود العديد من المنتقدين لها، أقيمت في 26 أغسطس الماضي مباراة الملاكمة المثيرة بين فلويد مايويذر وكونور ماكجريغور في لاس فيغاس والتي اشتهرت بلقب «نزال القرن» أو نزال المليار دولار، حيث حصل مايويذر على مليار دولار نظير انتصاره في هذه المباراة لتصبح الثانية في التاريخ بقائمة أكثر المباريات ربحية، وذلك خلف المواجهة بين مايويذر وباكياو.
وحقق مايويذر الفوز بالضربة القاضية في الجولة العاشرة من المباراة.
بولت.. مصاب ومهزوم
عليك أن تفرك عينيك لتشاهد شيئا غريبا كهذا. بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والأرقام القياسية، أسدل العداء الجامايكي أوساين بولت الستار على مسيرته الرياضية من خلال بطولة العالم لألعاب القوى التي استضافته العاصمة البريطانية لندن.
ورغم هذا، احتل بولت المركز الثالث في السباق الذي كان الأخير له في السباقات الفردية، حيث قطع مسافة السباق في 9.95 ثوان، علما بأن أفضل أرقامه السابقة في هذا السباق كانت 9.58 ثوان وهو الرقم القياسي العالمي للسباق.
وبعدها بأيام، عاندت الإصابة بولت في سباق 4 × 100 متر تتابع لتكون النهاية الحزينة لمسيرته الرياضية الرائعة.

إيطاليا وهولندا أبرز الغائبين

فرض غياب المنتخبين الإيطالي والهولندي عن نهائيات كأس العالم 2018 نفسه ضمن أبرز المشاهد التي أسفرت عنها هذه التصفيات. وذلك مع إسدال الستار على فعاليات الملحق الأوروبي الفاصل في التصفيات المؤهلة لبطولة العالم.
وسقط المنتخب الإيطالي (الآزوري)، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، أمام نظيره السويدي في الملحق الأوروبي ليكون المنتخبان الإيطالي والهولندي أبرز الغائبين عن المونديال الروسي .
وفشل المنتخب الإيطالي في هز الشباك على مدار 180 دقيقة في مواجهة السويد بمباراتي الملحق الفاصل فيما سجل المنتخب السويدي هدفا واحدا في مرمى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون ليتأهل المنتخب السويدي إلى النهائيات، فيما يغيب عنها الآزوري للمرة الأولى منذ مونديال 1958 بالسويد.
وينطبق هذا أيضا على المنتخب الهولندي، الذي حل ثالثا في كأس العالم الماضية عام 2014 بالبرازيل، لكنه فشل في التأهل لكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا وللمونديال الروسي.

أهم نجوم كرة القدم المعتزلين

شهد موسم 2016 – 2017 اعتزال عدد من نجوم «الساحرة المستديرة» الذين وضعوا حداً لمسيرتهم الكروية بعد مشوار حافل بالتتويجات والأرقام القياسية. ويعتبر «ملك» روما فرانشيسكو توتي (40 عاماً) أبرز المعتزلين في الموسم الماضي، إذ قرّر بعد أخذ ورد إنهاء قصته الجميلة مع فريقه الأزلي روما ومع كرة القدم بعد أن كان يفكر في خوض تجربة أخيرة يضفي بها مزيداً من السحر على مشواره المرصع بالألقاب واللحظات التاريخية.
من جانبه، طوى النجم الإنكليزي فرانك لامبارد (39 عاماً) صفحة كرة القدم بعد سنوات طويلة من التألق والإبداع مع تشيلسي ومع بعض الأندية الأخرى على غرار وست هام ومانشستر سيتي.كما رمى المدافع التاريخي فيليب لام (33 عاماً) المنديل ووضع حداً لمسيرته الكروية الذهبية بعد أن تذوّق طعم أغلب التتويجات الممكنة مع فريقه بايرن ميونخ والمنتخب الألماني.
ونسج نجم وسط الميدان الاسباني تشابي ألونسو (35 عاما) على منوال زميله في العملاق البافاري وقرّر توديع عالم «الساحرة المستديرة» بعد أن ترك إرثاً كروياً سيظل راسخاً في أذهان عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
واختار مواطن ألونسو المدافع الصلب ألفارو أربيلوا (34 عاماً) أيضاً إنهاء مشواره الكروي الثري بعد أن عاش لحظات تاريخية مع ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الاسباني، كما أعلن البرازيلي كاكا (35 عاما)، اعتزاله.

ريال مدريد «سيد» كرة القدم العالمية

لاعبو ريال مدريد في لقطة تذكارية مع الكأس (رويترز)

بعد فوزه ببطولات الدوري الاسباني لكرة القدم (الليغا) ودوري الأبطال والسوبر الأوروبي والأسباني وأخيرا مونديال العالم للأندية، اختتم نادي ريال مدريد الإسباني عام 2017 في أبو ظبي بالطريقة الأمثل، حيث لم يسقط من جعبته في هذا العام سوى لقب بطولة كأس ملك اسبانيا. وفاز ريال مدريد بقيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان بهدف نظيف على غريميو البرازيلي في نهائي مونديال الأندية ليتوج بلقبه الخامس خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية في عنوانها الرئيسي: «هذا العالم أصبح صغيرا بالنسبة له»، فيما أضافت صحيفة «البايس»، قائلة: «الفوز ثم الفوز ثم الفوز، ريال مدريد لا يتوقف». واقترب ريال مدريد هذا العام من إنجاز برشلونة بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا في 2009 عندما أصبح الفريق الوحيد الذي يفوز بستة ألقاب في عام واحد. وكان بايرن ميونخ قد فاز بخمسة ألقاب أيضا في عام 2013، حيث لم يفلت منه سوى بطولة كأس سوبر ألمانيا. وفي ما يلي نسلط الضوء على البطولات التي خاضها ريال مدريد هذا العام:

«الليغا» شهدت نجاح سياسة التناوب لزيدان
وتوج ريال مدريد بلقبه الأول هذا العام في 21 مايو في ملقا، بعدما فاز على الأخير بهدفين نظيفين في الجولة الأخيرة من الليغا ليحصد لقبه الثالث والثلاثين فيها، والأول منذ خمس سنوات.
ويعود الجانب الأكبر من الفضل في هذا الإنجاز إلى سياسة التناوب بين اللاعبين التي طبقها زيدان.

دوري أبطال أوروبا.. وتألق رونالدو
وبعد أسبوعين من الفوز بالدوري الاسباني، أصبح ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا للسنة الثانية على التوالي، وحقق هذا الإنجاز بالفوز 4/1 على يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية، وذلك بعدما أطاح في طريقه لتلك المباراة بفرق من العيار الثقيل مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد.
وفي تلك البطولة لم يكن هناك دور لسياسة التناوب الخاصة بزيدان، ولكن كان هناك كريستيانو رونالدو الذي اضطلع بدور البطولة حتى النهاية، فقد سجل اللاعب البرتغالي ثنائية في النهائي وثلاثية (هاتريك) في الدور قبل النهائي وخمسة أهداف في دور الثمانية.
وتوج ريال مدريد أولا بكأس السوبر الأوروبي بالفوز على مانشستر يونايتد الإنكليزي 2 / 1 ثم فاز بسوبر اسبانيا بعدما سحق برشلونة.
وفاز ريال مدريد 3 / 1 في مباراة الذهاب على ملعب كامب نو، معقل النادي الكتالوني، ثم حسم اللقب بالفوز على ملعبه بثنائية نظيفة.

مونديال الأندية
رغم البداية الباهتة للفريق هذا الموسم وتأخره بثماني نقاط في الليغا عن برشلونة المتصدر، وحلوله في المركز الثاني في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، نجح ريال مدريد في التتويج بلقب مونديال الأندية. وبعد أن عاني كثيرا أمام الجزيرة الإماراتي في الدور قبل النهائي وفاز عليه بصعوبة بالغة 2 / 1، تغلب ريال مدريد في المباراة النهائية 1 / صفر على غريميو البرازيلي بهدف سجله رونالدو من ركلة حرة مباشرة. وعلى صعيد الجوائز الفردية تسيد ريال مدريد أيضا هذا المضمار، وحصد لاعبه كريستيانو رونالدو جائزة «الأفضل» للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مرتين هذا العام في يناير وأكتوبر
وبالإضافة إلى هذا، حصل رونالدو هذا العام أيضا على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى