«أجيليتي»: 11.6% ارتفاع أرباح النصف الأول

أعلنت شركة أجيليتي عن النتائج المالية للربع الثاني من عام 2017، محققة صافي أرباح بقيمة 16.8 مليون دينار بزيادة %12.1 مقارنة بالربع الثاني من عام 2016، وبلغت ربحية السهم 13.4 فلساً للسهم الواحد. وسجلت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زيادة نسبتها %14 لتصل إلى 32.6 مليون دينار، فيما ارتفعت الإيرادات %10.9 لتصل إلى 342.1 مليون دينار.
كما بلغت أرباح النصف الأول من العام 31.4 مليون دينار وربحية السهم 24.99 فلساً للسهم الواحد بزيادة %11.6 و%12.1 على التوالي، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وسجلت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زيادة نسبتها %15.6 لتصل إلى 63.4 مليون دينار والإيرادات زيادة نسبتها %9.1 لتصل إلى 662.6 مليون دينار. وهذه النتائج تأتي متماشية مع أهداف الشركة المستقبلية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لأجيليتي طارق سلطان: «لقد كانت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية المحرك الرئيسي للأداء في الربع الثاني. فقد حققت أعمالنا للخدمات العقارية الصناعية وشركتنا المتخصصة في خدمات الطيران تحديداً أداء قوياً. كما أن إيرادات أعمالنا اللوجيستية تشهد تزايداً نتيجة لزيادة أحجام الشحن الجوي والبحري، كما تشهد إيرادات خدمات التخزين نمواً إلا أن الضغط على الأسعار لا يزال يؤثر في الربحية».
الخدمات اللوجيستية
نمت إيرادات أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة قطاع الأعمال الرئيسي بالشركة بنسبة %9.6 لتصل إلى 255.2 مليون دينار في الربع الثاني من العام، حيث نمت إيرادات خدمات الشحن في هذا الربع مدفوعة بزيادة في حجم الشحن بنسبة %14.7 طناً للشحن الجوي و%12.9 حاوية عشرين قدماً للشحن البحري، وتعد معدلات النمو هذه أعلى من متوسط معدلات السوق. كما نمت أيضاً إيرادات خدمات التخزين، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، بسبب عدد من المرافق الجديدة والقائمة التي ساهمت في تحسين الأداء.
وتساوى صافي إيرادات الربع الثاني لأجيليتي للخدمات اللوجيستية مع نفس الفترة من العام السابق بسبب محدودية مساحات الشحن وأسعار السوق المرتفعة التي شكلت ضغطاً على العائدات، الأمر الذي تسبب في تراجع هامش صافي الإيرادات من %27.3 في الربع الثاني من 2016 إلى %24.9 في الربع الثاني من 2017، وتراجعاً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة %5.8 لتصل إلى 9.1 ملايين دينار كويتي في الربع الثاني.
وتركز أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة على تقوية برنامجها للمسارات التجارية، وتحسين إنتاجية المبيعات وتطوير حلول جديدة، فضلاً عن صقل شرائح عملائها. وتحافظ الشركة على ضوابطها الصارمة على التكاليف، بينما تطور أنظمة وتكنولوجيات، من شأنها أن تجعل خدمة العملاء والعمليات أكثر كفاءة.
البنية التحتية
وحققت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية نمواً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة %7.4 في الربع الثاني لتصل إلى 27.5 مليون دينار، كما نمت الإيرادات بنسبة %12.1 لتصل إلى 89.1 مليون دينار. وقد كانت كل من أجيليتي للخدمات العقارية وشركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس) وشركة ترايستار العوامل الأساسية لنمو هذه المجموعة.
ونمت إيرادات أجيليتي للخدمات العقارية بنسبة %11.66 في الربع الثاني من العام، حيث تقوم حالياً بتطوير مستودعات جديدة في أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وحققت ترايستار نمواً صحياً في الإيرادات بنسبة %13.55 في هذا الربع، مدفوعاً بأعمال الشحن البحري الجديدة واستحواذ الشركة الأخير على شركة E-ships.
فيما حققت شركة ناس زيادة في الإيرادات بنسبة %177 في هذا الربع. وتستمر الشركة في التوسع في القارة الأفريقية. وقد شهدت عمليات الشركة في ساحل العاج وأفغانستان تحسناً ملحوظاً.
ونمت إيرادات شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك) بنسبة %6.55، فيما تركز الشركة على مشاريعها المدرة للدخل في الكويت، حيث تقوم بإدارة المساحات التجارية في مطار الكويت الدولي ومطار الشيخ سعد ومجمع ديسكفري.
هدف 2020
ولتحقيق هدف أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 800 مليون دولار عام 20200، تركز أجيليتي على شقين. الأول، الاستثمار في مشاريعها للبنية التحتية في الأسواق الناشئة. ثانياً، الاستمرار في تحسين الأطر الأساسية لأعمالها اللوجيستية التجارية، خصوصاً في تحول عملياتها تكنولوجياً وتطوير حلول عبر الإنترنت للعملاء. وأوضح سلطان «يمكن للمساهمين أن يتوقعوا أن تستمر الأرباح في هذا النمو الصحي، بسبب نمو عمليات الشركة، بالإضافة إلى توفير تكاليف قانونية نتيجة التسوية مع الحكومة الأميركية. وإن هذا الأثر المالي الإيجابي سوف ينعكس جزئياً على بيانات الشركة في الربع الثالث إلى أن نلمس الأثر الكامل ابتداء من الربع الرابع من هذا العام. إن التدفق النقدي الحر سيكون محدوداً بسبب الاستثمارات التي نقوم بها في شركاتنا للبنية التحتية، كما تتجه الشركة إلى وضع صافي دين لتمويل هذه الاستثمارات في المستقبل».