«أجنحة الشام»: 14 رحلة أسبوعياً
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/08/Ronaldinho-Messi-660x330-13.jpg)
أقامت شركة أجنحة الشام للطيران، مساء أمس الأول، حفلها السنوي الثاني، بمناسبة تشغيل محطة الكويت، بحضور مسؤولي الطيران المدني ومديري مكاتب السياحة والسفر والجهات الداعمة والصحافة المحلية. وفي كلمة خلال الحفل، قال المدير العام لشركة مالك للسياحة والسفر «الوكيل العام لأجنحة الشام في الكويت» والمدير الإقليمي لأجنحة الشام في الكويت منتصر خليل إن «أجنحة الشام للطيران» بدأت تشغيلها بثلاث رحلات أسبوعياً لتصل لاحقاً إلى أربع عشرة رحلة أسبوعياً، لتنقل تلك الرحلات عبر مطار الكويت عشرات الألوف من المسافرين، سواء المقيمين في الكويت أو ممن عبروا مطار الكويت ليتابعوا رحلاتهم إلى وجهات مختلفة.
وأكد خليل أن الشركة أولت اهتماماً كبيراً بشؤون الأمن والسلامة، حفاظاً على سلامة مسافريها، كما ركزت الشركة على تقديم خدمة أفضل على كل الدرجات، والالتزام بمواعيد الإقلاع والوصول بنسب عالية جداً، رغم كل الصعاب والتحديات والعقبات التي تواجهها الشركة كل يوم، نتيجة للظروف التي تواجهها سوريا خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن التسهيلات التي قدّمتها السلطات الكويتية مع تذليل كل العقبات قبل وبعد التشغيل قد سهلت الأمر ووفرت على الشركة الوقت والجهد وقرب المسافات، متوجهاً بالشكر إلى الإدارة العامة للطيران المدني وعلى رأسها رئيسها الشيخ سلمان الصباح، ومديرها العام المهندس يوسف الفوزان، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المطار اللواء وليد الصالح.
وأشار إلى أن «أجنحة الشام للطيران» بدأت تأخذ مساراً متميزاً عن مثيلاتها، وباتت لها حصة الأسد، حيث وصل عدد رحلاتها إلى أربع عشرة رحلة أسبوعياً، إضافة إلى تسيير رحلات من الكويت إلى مطاري القامشلي واللاذقية علاوة على مطار دمشق، مع زيادة فاقت %35، خصوصاً عند مقارنة الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مع الفترة نفسها من العام الفائت. كما تمكنت «أجنحة الشام للطيران» من زيادة نقاط البيع في الكويت من خلال توسعة شبكة وكلائها المعتمدين لتغطي كل المناطق، علاوة على إضافة خدمة الحجز الإلكتروني (أون لاين).
واختتم المدير الإقليمي للشركة: «كان لزاماً عليّ أن أستذكر أحد أهم الأحداث التي حصلت في عام 2016، وهو ما عرف بأزمة الجوازات السورية في مطار الكويت، وبما أنني كنت شخصياً من الأشخاص المطلعين والمتابعين الذين تواصلوا مع الجهات المسؤولة، فلا بد من كلمة حق تقال لشكر كل من ساهم في حلها».