المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

أثناء مشاركته حفل السفارة الهندية بعيدها الوطني

اعتبر نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن العلاقات الكويتية ــ الهندية تاريخية وتمتد إلى عقود طويلة.
وقال خلال مشاركته في احتفال السفارة الهندية بالعيد الوطني الـ70 عندما نتحدث عن الهند نذكر الجالية الهندية في الكويت لأنها الأكبر وتسهم في تطوير وتنمية البلاد.
وحول الاتفاق على جلب العمالة الهندية بعد توقفها فترة قال الجارالله: «هناك اجتماعات وتنسيق بشأن تنظيم العمالة لتجاوز أي إشكالات يمكن أن تحصل لها».
وعن مشاركة الكويت في اجتماعات حلف وارسو وما اذا تحدد مستوى المشاركة فيه قال الجارالله: «تلقينا دعوة للمشاركة ولكن لم يتحدد مستواها حتى الآن».

زيارة البشير
وحول الزيارة المرتقبة للرئيس السوداني عمر البشير إلى الكويت قال: «ليس هناك شيء رسمي ومتى ما تحددت رسمياً سنعلن عنها في حينه».
وحول الإجراءات التي اتخذت من قبل وزارة الخارجية ضد المغردين المسيئين إلى الكويت قال الجارالله: «قلنا أكثر من مرة إن هناك إجراءاتٍ اتخذتها «الخارجية» في أكثر من دولة لملاحقة المسيئين إلى البلاد ورموزها، وسنواصل ملاحقتنا لمن يسيء إلى الكويت وإلى رموزها».
وتعليقاً على إشادة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بدور الكويت في مجلس الأمن قال الجارالله: «إن دور الكويت في مجلس الأمن مميز والإشادات جاءت من جهات عديدة وبالتالي من الطبيعي أن تكون هناك إشادات ونحن نقدر أي إشادة أياً كان مصدرها».

أطماع إيران
وبشأن التصريحات الإيرانية الأخيرة ونفيها لأي تدخل أو أطماع منها في المنطقة ذكر الجارالله أن الدفاع يكون باتخاذ إجراءات عملية واضحة ومحددة تتعلق بأن تكون العلاقة بين طهران ودول مجلس التعاون وبقية الدول العربية الأخرى، مبنية على عدم التدخُّل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول، وعلى اللجوء إلى الحلول السلمية في أي خلاف ومتى كان هذا هو النهج في العلاقة الإيرانية الخليجية ستكون المنطقة بمنأى عن أي مخاطر أو توترات وستثبت إيران للعالم أنها ليست مصدر مخاوف أو قلق لدول المنطقة. وحول تصريحات وزير الخارجية القطري بأن لا أفق لحل الأزمة الخليجية وتجدد الحرب الإعلامية بين الطرفين، قال الجارالله: «إن التأزيم لم يتوقف وكذا الحملات الإعلامية والشعور بالألم إزاء استمرار هذه الحملات، ولذلك أتفق مع الوزير القطري في أنه ليس هناك حل بالأفق أو ما يوحي بالحل أو بإمكان احتواء هذا الخلاف».
وتعليقاً على تصريح الوزير القطري بان قطر رغم تطوير علاقتها مع تركيا وإيران والعراق فإن علاقتها مع مجلس التعاون لا مفر منها، قال الجارالله: «من حق الاشقاء في قطر تطوير علاقاتهم مع الآخرين، لكن ذلك لا يعني ابتعادهم عن مجلس التعاون فهم ينظرون له كمصير ونحن نشاركهم هذه الرؤية».

نشر السلام
بدوره، وصف السفير الهندي جيفا ساغار الكويت بالدولة الرائعة التي يتمتع فيها الدبلوماسيون بالعديد من المزايا، لافتاً إلى أن سمو أمير البلاد «رغم ازدحام جدوله والتزاماته الدولية فإنه ينتهز كل فرصة لاستقبالنا».
وقال إن الكويت تقدم نموذجاً للعديد من القيم، فهي دولة تؤمن بنشر السلام والتناغم حول العالم، وتتفهم وتقدر أهمية المبعوثين الدبلوماسيين وتشعرهم بخصوصيتهم، ونشكرها على هذه القيم العالية ودورها البناء في منطقة الخليج، كما أنها صديق تاريخي للهند والبعد الإنساني في العلاقة بين الدولتين يفوق أي بعد آخر.

السفير الأسترالي: علاقتنا قوية

شدد السفير الأسترالي جوناثان غيلبرت على ان علاقات بلاده بالكويت قوية وديناميكية ومبتكرة وحديثة وفاعلة، مضيفا انها تنطلق من مفهوم صداقة حقيقية وطيدة.
وأكد خلال حفل العيد الوطني لبلاده العمل بشكل بنّاء ومستمر مع الكويت لتوطيد العلاقات وضمان مستقبل مزدهر ومستدام لبلدينا، مشيرا الى ارتباط أستراليا الوثيق بالكلية الأسترالية في الكويت وكلية بوكسهل، ووجود أكثر من 4000 طالب وطالبة كويتيين مسجلين بين المؤسستين اللتين تخرجان طلبة لديهم المهارات والمعرفة المطلوبة لتحقيق أهداف رؤية الكويت 2035.
وبين غيلبرت ان هناك مثالا آخر على عمق العلاقات هو الطلبة الكويتيون الذين يدرسون حاليا في استراليا وعددهم نحو 1000 طالب وطالبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى