المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

أبو الغيط يثمّن نهج الإمارات في التعامل مع التحدّيات

البيان

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بنهج دولة الإمارات في السعي لامتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا، وتجاوزها التفكير التقليدي في التعامل مع التحديات.

مؤكداً أنها تشكل مثالاً متميزاً ونموذجاً يحتذى به في التفكير خارج الصندوق والجرأة في تبني الطموحات المستقبلية.

وأشاد أبو الغيط بجهود مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، د. جمال سند السويدي، ودوره المركز الذي يؤدي رسالة بالغة الأهمية، ويقدّم خدمات جليلة ليس على مستوى دولة الإمارات فقط، بل على المستوى العربي، باعتباره واحداً من أهم بيوت الفكر العربية التي نجحت في فرض حضورها وصناعة اسم معتبر لها في مجال الدراسات الاستراتيجية.

وأسهمت في سد حاجة العالم العربي منها، لا سيما في ما يتعلق باستشراف المستقبل ودراسة التطورات العالمية، ودورها الضاغط والمؤثر في إحداث التغيرات فيه.

أوضاع النظام العالمي

واستعرض أبو الغيط خلال محاضرة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، التي نظمها بعنوان «العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية» في أبوظبي، التطورات الجارية في العلاقات الدولية وفي النظام الدولي كله، حيث يمر العالم بمرحلة تغيير عميق تحركها تحولات كبرى على صعيد الاقتصاد والتكنولوجيا والديموغرافيا، وغير ذلك من العوامل.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الشبكات العالمية تعقيداً، وتتصاعد المخاطر والتهديدات، يتعرض النظام العالمي الذي ظهر عقب الحرب العالمية الثانية لتآكل ملحوظ، وتعاني مؤسساته ظاهرتي التراجع وانعدام الفاعلية والمصداقية، وتعكس هذه التغيرات تحولات أعمق في موازين القوى العالمية، وتصاعداً ملحوظاً في حدة المنافسة بين القوى الكبرى.

وتطرق أبو الغيط إلى أهم المتغيرات التي تتسبب بتزايد حالة انعدام اليقين على المسرح الدولي، وتدفع التفاعلات العالمية في اتجاهات يصعب التنبؤ بمآلاتها، لا سيما مع تزايد تأثير عناصر الاضطراب في البيئة الدولية، مثلاً لأزمات المالية، والهجرة، والتطورات التكنولوجية، والتغير المناخي وغيرها.

تصوّرات مستقبلية

وقال أبو الغيط: إن إدراك المتغيرات وقراءتها بشكل سليم وعلمي، هو الأساس الذي يجب أن تستند إليه الدول العربية في سعيها لتحقيق مصالحها على الصعيدين الجمعي والفردي، الأمر الذي يتطلّب منها رصداً دقيقاً لما يدور على الساحة العالمية، وما يطرأ عليها من متغيرات.

ومن ثمّ مناقشتها بشكل معمّق للخروج بتصورات وسيناريوهات مستقبلية، مع الحرص على عدم الجزم والاعتماد على تصور محدد، والاستعداد الدائم للتعامل مع المتغيرات التي قد تكون غير متوقعة في كثير من الأحيان.

وأضاف أبو الغيط أن الصعوبة الشديدة التي تكتنف عملية التنبؤ بالتوجهات المستقبلية العالمية تعود إلى كثرة المتغيرات التي تؤثر فيها، الأمر الذي جعل ساحة المجهول منها أوسع كثيراً من ساحة المعلوم، والغموض الذي يشوب تركيبة النظام الدولي حالياً بشأن إذا ما كان نظاماً متعدد الأقطاب أو وضعاً تسوده فوضى العلاقات والتحالفات وانعدام الثقة.

Volume 0%

متغيّرات عالمية

ولفت إلى أن التغيرات المتسارعة في المشهد الدولي تزيد من صعوبة التنبؤ بالمستقبل، مشيراً إلى ما سماه «لحظة الأحادية الأمريكية» التي تتمثل في التراجع الكبير في هيمنة الولايات المتحدة على العالم نتيجة التغيرات العميقة التي تحدث على صعيدها الداخلي.

والتي تدفعها إلى التخلي عن زعامة العالم، وبزوغ قوى صاعدة مثل الصين، التي تمتلك مقومات هائلة تؤهلها لمنافسة الولايات المتحدة، بل والتفوق عليها في الكثير من المجالات على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي في المستقبل القريب.

وأوضح أبوالغيط أن المنطقة العربية تعيش وضعاً صعباً في ظل المتغيرات العالمية، يتطلب من دولها العمل على استعادة أمنها الجماعي، والاتفاق على أولوياتها في هذا المجال.

لافتاً إلى أن هنالك مصادر أساسية للخطر الذي يهدد الأمن القومي العربي وهي: السياسات ومحاولات الهيمنة والأطماع الإيرانية والتركية والإسرائيلية. ودعا أبو الغيط، العرب إلى أن يكونوا أكثر جرأة في التفكير بحلول نوعية تحفظ أمنهم القومي.

مقتل إرهابييْن

قالت وسائل إعلام سعودية، أمس، إنّ عملية أمنية جرى تنفيذها في الدمام شرق المملكة أسفرت عن مقتل اثنين من المطلوبين أمنياً. ورصد مقطع فيديو متداول، الاشتباك مع الإرهابيين.

ويظهر الفيديو، الذي نقلته صفحة قناة الإخبارية السعودية على «تويتر»، وجرى تصويره من نافذة إحدى البنايات القريبة من مكان الواقعة في حي العنود، طلقات نارية متفرقة، كما ظهرت عدد من سيارات الأمن السعودي. ويمكن سماع شخص يسأل مصور الفيديو «خلصوا؟ (هل انتهوا؟)»، فرد عليه بالقول «نعم أعتقد ذلك». الرياض ـ واس

إشادة خليجية

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، بالأحكام القضائية الابتدائية التي أصدرتها المحكمة الجزائية في الرياض بحق المتهمين في جريمة مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، ووصفها بأنها خطوة مهمة على طريق إحقاق الحق وتطبيق العدالة.

وأكّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيان نشر على موقع المجلس الإلكتروني، أنّ الأحكام الصادرة بحق المتهمين برهنت على استقلال ونزاهة القضاء السعودي.

وأوضح الزياني أنّ القضاء السعودي حريص على تطبيق أحكام القانون بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية الواجبة قانوناً، وأثبت التزام حكومة السعودية وتعهدها بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة البشعة محاكمة شفافة تطبيقا للقانون وإرساء للعدالة. واستنكر الزياني المحاولات المغرضة لتسييس الجريمة والتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة. الرياض – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى