أعرب الحكم الدولي السابق منصور أبل عن استيائه من العقوبة التي فرضت عليه من قبل لجنة الانضباط في اتحاد الكرة، بالايقاف لمدة عام ميلادي، مشيراً إلى أن الأمر تخطى العقوبة من خلال التدخل لمنعه من الظهور في وسائل الإعلام، مؤكداً على أنه من المعيب اتخاذ تلك العقوبة دون إجراء تحقيق، لاسيما أنها تمت بناء على ادعاء التلاسن مع مراقب أحد المباريات في الوقت الذي اتخذت فيه العقوبة لتصريحات سابقة حول تحديد الحكام لبطل الدوري.
وأشار أبل إلى أنه قصد من التصريح أن قلة خبرة بعض الحكام وتواضع مستوى البعض وغياب العقوبات عن ما يرتكب من مجازر تحكيمية في العديد من اللقاءات هو ما سيؤدي إلى تحديد الحكام للبطل، مؤكداً أن عدم تعامل الاتحاد بشكل سريع مع أزمة الحكام المضربين أدى إلى تراجع المستوى التحكيمي بوجه عام، دون التدخل في الذمم أو التشكيك في النوايا.
ولفت أبل إلى أنه تعرض للظلم لقرابة العشر سنوات من قبل الاتحاد السابق، إلا أن أحداً من مسؤوليه لم يتماد في الخصومة من خلال التوصيات باستبعاده من التحليل التحكيمي في وسائل الإعلام، مؤكداً أن اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة أضاعت العديد من الفرص لتغيير صورة الاتحاد أمام الرأي العام في ظل الدعم الكبير وتوافر الإمكانيات التي لم تستغل على النحو الصحيح. مؤكداً أن القوبة تعكس تخبط اللجنة المؤقتة.
كما بين أن العقوبة في الأساس لا تعنيه، خصوصا أنه لا يتبع الاتحاد في أي من لجانه أو ينتمي لأي نادٍ، مؤكداً أنه يتبع الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم كونه الحكم الدولي السابق، بينما تطرق مسؤولو اللجنة إلى تصفية الحسابات مع كل من يعارضهم دون التعامل بالشفافية والحيادية المطلوبة.
