أبرز برامج المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية
في يوم الصمت الانتخابي للرئاسة الفرنسية، تقدم مصادر إعلامية أبرز نقاط برامج المرشحين لانتخابات كرسي قصر الإليزيه .
فرنسوا فيون مرشح أحزاب اليمين والوسط:
يتعهد فرانسوا فيون مرشح أحزاب اليمين والوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية في حال تم انتخابه رئيسا بأن يلغي 500 ألف وظيفة حكومية لكي يخفف على الدولة الأعباء المالية.
كما أعرب فيون عن رغبته في تخفيض المساعدات الحكومية في القطاع الصحي.
ويقول فيون إنه في حال تم انتخابه رئيسا ستكون أولويته محاربة الإرهاب. وفي هذا الصدد يقترح سحب الجنسية ممن يغادرون فرنسا للجهاد، كما يقترح زيادة مدة الحكم بالسجن وتخفيض السن القانونية من 18 إلى 16 وبناء سجون إضافية.
فرنسوا فيون يقترح أيضا تشكيل تحالف دولي جديد لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي يضم إيران وروسيا، حيث يعد فيون من الذين يدعمون بشكل أو بآخر التدخل الروسي في سوريا ويدعو دائما إلى الحوار مع موسكو.
جان لوك ميلانشون مرشح جبهة اليسار:
ويعد جان لوك ميلانشون مرشح جبهة اليسار في حال تم انتخابه رئيسا بأن تترك فرنسا حلف شمال الأطلسي الذي يمثل بنظره «الغطرسة الأمريكية» كما يعد بإلغاء الاتفاقيات التجارية العابرة للمحيطات، ويطمح لمزيد من الاستقلالية عبر إلغاء الاتفاقيات الأوروبية وتغيير المنظومة بكاملها.
ويعتبر ميلانشون مرشح جبهة اليسار بأن التدخل الروسي في سوريا كانت له نتائج إيجابية في محاربة الإرهاب.
مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية:
وتعد مارين لوبان في حال انتخابها رئيسة للبلاد بتنظيم استفتاء شعبي على غرار ما حدث في المملكة المتحدة البريطانية من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر لوبان بأن الاتحاد الأوروبي هو «أسوأ ما حدث لفرنسا» كما تطالب بمغادرة حلف شمال الأطلسي «الذي يضع فرنسا تحت سلطة الولايات المتحدة».
وانتقدت لوبان بشدة السياسات التي اتبعتها الحكومات الفرنسية السابقة المتعلقة بالهجرة واللجوء حيث تصر لوبان على ضرورة إقفال الحدود أمام المهاجرين وخفض المعونات المالية التي تقدمها الدولة لهم.
كما تنتقد لوبان سياسة الحكومة الأمنية المتعلقة بمحاربة الإرهاب، وتقترح في برنامجها الانتخابي طرد كل أجنبي يرتكب جرما في فرنسا، وسحب الجنسية من كل من يعتبر متطرفا ويشكل خطرا على المجتمع، إضافة إلى جعل عقوبة السجن أكثر صرامة.
وتدعو لوبان إلى محاربة «أسلمة المجتمع الفرنسي»، من خلال «الدفاع عن الثقافة الفرنسية» كما تدعو لإغلاق المساجد التي تدعو إلى التطرف.
وبخصوص الأزمة السورية، تعتبر لوبان بأن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ضروري لحماية الأقليات ولتجنب الفوضى التي سيستفيد منها تنظيم داعش الإرهابي، كما تدعم التدخل الروسي في سوريا، الذي وبحسب رؤيتها أدى لإضعاف التنظيم.
إمانويل ماكرون زعيم حركة «إلى الأمام»:
أعرب إمانويل ماكرون عن اهتمامه بالحلف أو ما يعرف بالثنائي الألماني الفرنسي وقد التقى الشهر الماضي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث أكد على ضرورة أن يبقى الاتحاد الأوروبي قويا عبر تعزيز الشراكة الألمانية الفرنسية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، يندد ماكرون بالتدخل الروسي في سوريا ويشدد على ضرورة ألا يكون لبشار الأسد أي دور في سوريا المستقبلية.