قامت مجموعة أبراج بتوسيع نطاق أعمال البنك الاستثماري Houlihan Lokey، لتشمل المشورة على بيع وحدة إدارة الاستثمار الخاصة بها، بحسب مصادر لوكالة رويترز.
يأتي ذلك في الوقت، الذي تستعد فيه المجموعة للاجتماع مع دائنيها، بشأن ديون بقيمة مليار دولار.
ويقدر المصرفيون أن قيمة وحدة إدارة الاستثمار التابعة لأبراج تبلغ 500 مليون دولار.
وكانت مجموعة أبراج قد عينت بنك هوليهان لوكي لمساعدتها على احتواء التداعيات الناجمة عن نزاع مع المستثمرين، حول كيفية استخدامها للأموال في صندوقها للرعاية الصحية، ومن بينها مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومؤسسة التمويل الدولية العضو في مجموعة البنك الدولي، إضافة إلى الكشف عن تباينات في المحاسبة من قبل المدققين المحاسبيين.
هذا وكانت «أبراج» قد علقت أي استثمارات جديدة، بما فيها صندوق بقيمة 6 مليارات دولار، وقد أعادت 3 مليارات دولار للمستثمرين.
كما توقعت بعض المصادر لرويترز تعيين مدير جديد لصندوق الرعاية الصحية، ومن الشركات المطروحة Alix partners و TPG.
وكانت مصادر لرويترز أفادت سابقاً بأن مقرضي مجموعة أبراج، ومنهم Societe Generale، وبنك المشرق، وبنك دبي التجاري، يعتزمون الحصول على مشورة قانونية من شركة Chance Clifford مع تزايد مخاوفهم من عدم قدرة مجموعة أبراج على دفع ديونها. من جانبه، يعتزم «دويتشه بنك» بيع حصته في مجموعة أبراج، والبالغة نحو %9.
وقد تفاقمت أزمة مجموعة أبراج مع توسع نطاق الاتهامات الموجهة إليها، حيث أظهرت وثيقة قدمت إلى القضاء في جزر Cayman، من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، أن مجموعة أبراج غير قادرة على سداد قرض بقيمة 100 مليون دولار والفوائد المترتبة عليه بقيمة 7 ملايين دولار.
وفيما تتوالى الأخبار السيئة لأبراج، تسعى الشركة الى التخارج من شركة كاراتشي إليكتريك في باكستان، التي قد توفر طوق نجاة مؤقتاً لسداد بعض التزاماتها.
