انطلقت تظاهرات الجزائر للأسبوع السابع والثلاثين، الجمعة، تزامناً مع ذكرى ثورة التحرير (1 تشرين الثاني/نوفمبر 1954)، التي أنهت استعمار فرنسا للبلاد.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، خرج الآلاف وسط العاصمة في مسيرات، معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر، ومطالبين برحيل من تبقى من رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة، وفق مراسل “العربية”.
من تظاهرات الجزائر الجمعة
كما خرج البعض في مظاهرات سلمية ليلاً، بينما قرع آخرون أواني معدنية في منازلهم تضامناً.
ويريد المحتجون إجراء الانتخابات، لكنهم لا يريدون أن تديرها السلطات الحالية التي يعتبرونها “فاسدة وبعيدة عن المحاسبة”.
