المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“آركو” تشارك دول العالم غداً بـ “اليوم العالمي للاجئين” للتذكير بمعاناتهم الإنسانية

الرياض 09 ذو القعدة 1442 هـ الموافق 19 يونيو 2021 م واس
تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو 2021؛ لتذكير الجهات المختصة بمعاناتهم، وما يواجهونه من صعوبات وتحديات إنسانية في رحلة اللجوء المحفوفة بالمخاطر.
وعـدّ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ الاحتفال بهذا اليوم الدولي فرصة سانحة عظيمة للعمل مع مختلف الجهات المختصة لبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم؛ وتأمين احتياجاتهم.
وقال الدكتور التويجري: لا بد من تأمين حقوقهم الواردة في اتفاقية عام 1951 ، ومنها حظر الطرد إلا تطبيقاً لقرار متخذ وفقاً للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح لهم حق الاعتراض؛ وألا تفرض الدول عليهم عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛ وأن لهم الحق في العمل؛ والسكن؛ والتعليم؛ والتقاضي الحر أمام المحاكم؛ وحرية التنقل ضمن أراضيها؛ إضافة لتلبية الحقوق التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية ومنها القضاء على الفقر، معبّراً عن قلقه إزاء الوضع الحالي للاجئين.
وشدّد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على أهمية تعزيز الحراك الدولي الفاعل لإنهاء أسباب اللجوء، وذلك بالعمل على إرساء السلام ووضع حد للصراعات المسلحة التي أدت إلى زيادة عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى أكثر من 86 مليون على مستوى العالم 40 % منهم في المنطقة العربية.
وأوضح أن قضية اللجوء تظل إحدى أكثر القضايا الدولية ذات التداعيات الخطيرة؛ مؤكداً أنه لا بد من النظر إلى قضية اللاجئين كقضية إنسانية دولية تتطلب تكاتف دول العالم أجمع، من أجل تطوير الآليات العالمية لتتفق مع مبادئ حماية اللاجئين الواردة في قواعد القانون الدولي الإنساني؛ والبحث عن حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجعة لقضية اللاجئين في بلدان اللجوء والبلدان التي قدموا منها.
ولفت الدكتور التويجري إلى أن جائحة كورونا التي تفشت في العالم شكلت تهديداً إضافياً للاجئين؛ كونهم أكثر الفئات ضعفاً؛ ويعيشون في مخيمات تجعل التباعد الجسدي فيما بينهم أشبه بالخيال، والرفاهية التي لا يملكونها أصلاً في أماكن ضيقة ومكتظة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بكورونا أو غيرها من الأمراض الوبائية؛ ما يحتم تمكينهم من عدم الإصابة بها ؛ وتوفير الحماية الصحية لهم وإدماجهم في جميع جهود الاستجابة وأن نتضامن معهم؛ من أجل تخطي الوباء بسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى