وفي ما يلي آخر تطورات الفيروس في العالم:
بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 119.711 منذ بداية تفشيه، بينها 4351 وفاة في 110 دول ومنطقة، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية حتى صباح الأربعاء.
وسجلت الصين، التي يوضع فيها جميع الوافدين الأجانب في الحجر الصحي أسبوعين، 80778 إصابة منها 3158 وفاة، و61475 شفاءً.
في ووهان، المدينة التي ظهر فيها الفيروس، سُمح للشركات العاملة في توفير الضروريات اليومية باستئناف العمل.
أما الدول الأكثر تضرراً بعد الصين فهي إيطاليا 10149 إصابة، و631 وفاة، وإيران 9 آلاف إصابة و354 وفاة، وكوريا الجنوبية 7755 إصابة، و60 وفاة، وفرنسا 1784 إصابة و33 وفاة.
وأعلنت إسبانيا تجاوز عدد الإصابات فيها الألفين مع 47 وفاة، ما يعني أنها تجاوزت فرنسا.
وأعلنت بوليفيا، وبروناي، وتركيا تسجيل أول إصابات، بينما أعلنت بلجيكا، وأندونيسيا، وألبانيا أول وفاة لمصابين.
وأعلن بنك إنجترا تخفيضاً مفاجئاً في نسبة الفائدة إلى 0.25% لمحاربة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الجديد. وشجع أيضاً البنوك على اقراض الشركات والأسر، متوقعاً تراجع النشاط في الأشهر المقبلة.
وأصيبت النائب نادين دوريس، التي تشغل أيضاً منصب وزيرة دولة لشؤون الصحة بالفيروس.
ورغم التعثر الجديد في البورصات الآسيوية، افتتحت البورصات الأوربية مرتفعةً، بعد خفض بنك إنجلترا نسبة الفائدة.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها لا تستبعد تعليق سياسة الميزانية المتوازنة التي تتبعها بلادها بصرامة.
فيما رصدت إيطاليا ما يصل إلى 25 مليار يورو لمحاربة الوباء الذي أدى إلى وفاة 600 شخص في البلاد.
وأغلقت شركة فيات كرايسلر الأميركية الإيطالية العملاقة، مواقع إنتاجها الرئيسية لتطهيرها.
في فرنسا، ثاني أكثر البلدان الأوروبية تضرراً، تعمل الحكومة على تهيئة مواطنيها، لانتشار أوسع للوباء، لكنها تستبعد حتى الآن تطبيق إجراءات صارمة على غرار تلك التي فرضتها إيطاليا.
ويقترب الفيروس الذي أصاب وزير الثقافة فرانك رايستر وخمسة نواب، من المستوى الثالث الذي سيشمل غلق المدارس، وتعليق النقل العمومي.
واتبعت فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا الاجراء التي اتخذته إيطاليا سابقاً، بتنظيم مباريات كرة القدم دون حضور جمهور.
وأجلت فرنسا مباراة نهائي كأس الرابطة بين باريس سان جرمان وليون التي كانت مقررةً يوم 4 أبريل (نيسان) المقبل.
وفي بريطانيا، أُجلت مباراة فريقي مانشستر سيتي وأرسنال.
